الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> الحداد القيسي >> فَيَا عَجَباً أنْ ظَلَّ قَلْبِيَ مُؤمِناً >>
قصائدالحداد القيسي
فَيَا عَجَباً أنْ ظَلَّ قَلْبِيَ مُؤمِناً
الحداد القيسي
- فَيَا عَجَباً أنْ ظَلَّ قَلْبِيَ مُؤمِناً
- بشرع غرام ظل بالوصل كافرا
- أرجي لسلواني نشوراً وحسنها
- يَرَى رَأْيَ ذي الإلحادِ أَنْ لَيس ناشِرَا
- فأنتِ ضميرٌ ليس يُعْرَفُ كُنْهُهُ
- فَلِمْ صَيَّرُوا في المَعْرِفَاتِ الضَّمَائرا؟
- وليس على حُكْم الزَّمانِ تَحَكُّمٌ
- على حسب الأفعال يجري مصادرا
- وما زِلْتُ عن ماهِيَّة ِ الحُسْنِ أَبْحَثُ
- فلم أُلْفِ مَعْنًى غيرَ حُسْنِكِ ساحِرَا
- ومعرفة الأيام تجدي تجاربا
- ومَنْ فَهِمَ الأشطارَ فَكَّ الدَّوائِرَا
- ولولا طلاب الدهر غاية علمها
- لما بسطوا منها بسيطا ووافرا
- ولولا أبو يَحْيَى کبنُ مَعْنٍ مُحَمَّدٌ
- لما كانت الأيام عندي ذخائرا
- فلا تنكروا مني بديعا فمجدهُ
- نوادر قد اوحت إلي النوادرا
- يَحُجُّ ذَرَاهُ الدَّهْرَ عافٍ وخائفٌ
- جُمُوعاً كما وَافَى الحجيجُ المشاعِرَا
- فزر مكة مهما اقترفت مآثما
- وزُرْ أُفْقَهُ مَهْمَا شَكَوْتَ مفاقِرَا
- تهيم بمرآه العصور جلالة
- وَتَحْسُدُ أُولاها عليه الأَواخِرَا
المزيد...
العصور الأدبيه