الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> ابن سهل الأندلسي >> قبولكَ رَيْعانُ الشّبابِ، فلا ولّى >>
قصائدابن سهل الأندلسي
قبولكَ رَيْعانُ الشّبابِ، فلا ولّى
ابن سهل الأندلسي
- قبولكَ رَيْعانُ الشّبابِ، فلا ولّى
- وبِشرُك كالبُشرى على النعيِ أو أحلى
- تنيرُ لمستهدٍ وتعصمُ خائفاً
- فحيناً ترى شمساً ، وحيناً ترى ظلاَّ
- برعتَ أبا بكرٍ فلستَ بمرتضٍ
- رويتهمْ شمساً ولا طلهم وبلا
- وَلا خَبَّهُمْ مَشْياً، ولا جِدَّهم ونًى
- ولا سيفَهُم سوطاً، ولا تاجَهم نَعلا
- إذا نحنُ مثلناكَ بالشهبِ أطرقتْ
- حياءً وقالتْ : بل لهُ المثلُ الأعلى
- وبَيْنَ العوالي واليراعِ أُخوَّة ٌ
- وفيتَ لها الشكلُ لا يقلعُ الشكلا
- سأشْكُرُ ما أوْلَيْتَني ولو کنَّني
- سكَتُّ لكانَتْ حالتي منطقاً فَصْلا
- وما الروضُ غضّاً للسحابِ بشاكرٍ
- ولَكِنَّهُ بالحقِّ يكتبُ ما أمْلى
المزيد...
العصور الأدبيه