الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> أبو الهدى الصيادي >> وهي حالي وضقت لثقل حوبي >>
قصائدأبو الهدى الصيادي
- وهي حالي وضقت لثقل حوبي
- وعز الصبر من ألم الذنوب
- ومالي منجد يحمي حمائي
- ويطفي لي بنصرته لهيبي
- وقد قوبلت من قبل الأعادي
- وأهل الحقد بالعجب العجيب
- وحسادي رموني مذ تعالوا
- علي لقصد نفس بالمعيب
- وأفشوا الافتراء علي طيشا
- ونالوني ببغيهم الغريب
- وقالوا في ما قالوا وأبدوا
- الإشاعة للبعيد وللقريب
- فلما ضقت ذرعا من هموم
- عدت روحي نفسي بالنحيب
- وقلت لنفسي ارتاحي وخلي
- عناءك واركني طبعا وطيبي
- لك اتضحت طريق النجح حقا
- بظل عناية الهادي الأديب
- نعم كل الهموم الدهم تجلى
- متى وضعت بأعتاب الحبيب
- إمام الرسل سلطان البرايا
- مغيث المتجي حصن الغريب
- مدار حقائق الأسرار معنى
- تجلي سر بارئنا المجيب
- مفسر حكمة القرآن مولى
- صدور الأنبياء حمى الكئيب
- محل عناية الرحمن مجري
- ندا الرحموت مفتاح الغيوب
- أبو الزهراء نور الكون جد الحسين
- ابن النجيب أبي النجيب
- عريض الجاه علة خلق كل الوجود
- ودولة الرب القريب
- أناديه وأخجل من ذنوبي
- وليس سواه أطلب من مجيب
- فإن عضال دائي ضر جسمي
- وهل إلاك يا طه طبيبي
- رسول الله يا غوثاه يا من
- ببابك لذت بالدمع الصبيب
- تداركني ولاحظ عرض حالي
- بفضلك واكفني نكد الخطوب
- وعاملني بشأنك واحم فضلا
- حماي فأنت كشاف الكروب
- وفي الآخرى تداركني بعون
- وألحقني بموكبك المهيب
- عليك صلاة ربك كل آن
- وأصحاب ذوي شرف حسيب
- وللآل الكرام ذوي المعالي
- واقطاب محبتهم نصيبي
- بهم أرجو العناية ضقت صدرا
- وعز الصبر من ألم الذنوب
المزيد...
العصور الأدبيه