الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> أبو الهدى الصيادي >> لجأت بأعتاب الحبيب ابن هاشم >>
قصائدأبو الهدى الصيادي
- لجأت بأعتاب الحبيب ابن هاشم
- إمام صدور المرسلين الأكارم
- منيع الحمى رب المعالي محمد
- رسول الرضا مفتاح كنز الغنائم
- سراج بطاح القبلتين وكوكب
- الوجود ومصباح الهدى للعوالم
- كتاب علوم الغيب كشاف مغلق
- الخفايا ملاذ العرب غوث الأعاجم
- دليل المصلين الكرام وسيلة
- الملبين مولى كل داع وصائم
- حبيب آله العالمين حقيقة
- الحقائق شمس الأنبياء الأعاظم
- له الموكب المسعود في الحشر واللقا
- له العلم المرفوع من قبل آدم
- له المدد الفياض والرفرف الذي
- له في ذرى العلياء أعلى الدعائم
- له الهيكل المكنوز علما وحكمة
- بحكمة علم من حكيم وعالم
- تجلت له أسرار كل حقيقة
- فحل معانيها بغير مزاحم
- وترجم ألواح الغيوب بمنطق
- بديع تندت فيه بيض العصائم
- معاليه لا تحصى وآيات فضله
- لقد هطلت من أفقه بالمكارم
- هو البحر بحر العلم والدين والتقى
- وبحر المعاني والهدى والمراحم
- فمظهره الأعلى وسلطان ذاته
- تسامي عن التعريف في شعر ناظم
- إليه انتهت آمال كل مؤمل
- وفي بابه تفريج كل العظائم
- نعم هو سلطان البرايا وأنه
- لجحفل رسل الله أشرف خاتم
- وسيد سادات الوجود وتاجهم
- وأعظمهم من كل ماض وقادم
- أناديه مولوع الفؤاد مهيما
- ودفتر أعمالي دجا بالجرائم
- وأني به أحسنت ظني وبحره
- بساحله العالي حصول المغائم
- وأسئله عطفا على حالتي التي
- لها مقلتي سالت كسيل الغمائم
- فحاشاه أن يرضى بردي وبابه
- محط رحال القوم أهل العزائم
- عليه صلاة الله والآل كلهم
- وصحب وذي حب صميم وخادم
المزيد...
العصور الأدبيه