نبات عشبي من فصيلة الجنطيانيات، ينبت بريا، ويستعمل في الطب طاردا للدود .
مكان النبتة: في الأراضي الرملية والأحراج والأدغال غير الكثيفة.
أوصافها: عشبة يبلغ ارتفاعها نحو (20 - 40) سنتيمترا، ساقها عمودية ومربعة وفي الأعلى متفرعة، أوراقها متباعدة ومتقابلة، تنبت من الساق مباشر ة، شكلها بيضوي ضيق، تزهر من شهر يوليو إلى شهر سبتمبر، وفي قمتها أزهار نجمية وردية اللون.
الجزء الطبي منها: كل ما هو فوق الأرض من العشبة المزهرة.
المواد الفعالة فيها: مواد مرة مقوية ومثيرة للشهية ولافرازات الغدد.
استعمالها طبيا:
أ - من الخارج: تعالج القروح المزمنة بذر مسحوق العشبة فوقها مرتين في اليوم، مع استعمال النقوع أو المسحوق من الداخل أيضا في آن واحد، كما سيأتي الحديث عنه.
ب - من الداخل: المجال فيه واسع جداً، لذلك سميت العشبة باللغة الألمانية (عشبة الألف ريال) ، أي ان قيمتها العلاجية تساوى ألفا من الريالات.
ويستعمل نقوع العشبة أو مسحوقها لمعالجة ضعف الشهية للطعام، وضعف المعدة واضطراب إفرازاتها، كنقص نسبة حامض الكلورهيدريك، أو زيادة كمية حامض اللبن فيها، وكلا الامرين يسبب حموضة المعدة وحرقتها (التدشاية الحامضة) .
وتعالج اضطرابات الكبد والخلل في إفرازاته، وكذلك أمراض الطحال والاضطرابات النفسية (انحطاط المعنويات) والاعراض الهستيرية - باستعمال النقوع أو المسحوق.
كما يفيد استعمالهما في معالجة تصلب الرئة بعد شفائها من الالتهاب، ومعالجة الاسهال الحاد في الصيف، وعلى الأخص إذا رافقه غثيان أو تقيؤ.
وأخيرا، يوصى باستعمال النقوع أو المسحوق لمعالجة ضعف الدم (انخفاض نسبة اللون الأحمر الهيموغلوبين في كرياته الحمراء) .
ويعمل النقوع بنسبة ملعقة صغيرة لكل فنجان واحد من الماء البارد، ويصفى بعد (6 - 8) ساعات، ليشرب طيلة اليوم باردا وبجرعات متعددة.
هذا والمنقوع مر المذاق، لذلك يفضل البعض باستعمال المسحوق بدلا عن النقوع، وذلك بمقدار غرامين من المسحوق يوميا ممزوجا بقليل من العسل.