جنس نباتات عشبية معمرة، طبية، برية، من فصيلة الحمليات.
مكان النبتة: في المروج، وعلى حواشي الطرق.
أوصافها: عشبة يبلغ ارتفاعها نحو نصف متر، تنبت أوراقها مجموعة من فوق الأرض مباشرة وهي بشكل حربة طويلة مخططة طوليا (5 - 7) خطوط، تزهر في شهري مايو ويونيو أزهارا صغيرة سمراء أو صفراء بيضاء مجموعة في سنبلة على رأس ساق طويلة.
الجزء الطبي منها: الأوراق حتى بداية الأزهار والعشبة كلها مع جذورها وقت الأزهار (مايو، يونيو).
المواد الفعالة فيها: مواد هلامية وكلوكوزيد الايكوبين - Aucubin Glycosid، مقشع ومضاد للاسهال ولتجليط الدم (تجمد الدم).
استعمالها طبيا:
أ - من الخارج: لسان الحمل يحوي هورمونا جراحيا يجعله مفيدا جدا في معالجة جميع أنواع الجروح (قطعية، وخزية، هرسية، تسلخات، جروح، عضة الحيوانات كالكلاب وغيرها، وعقص الحشرات كالنحل والدبور والزلاقط .. الخ).
ولهذا الغرض تغسل الأوراق الغضة جيدا ثم تهرس (تدق) وتوضع فوق موضع الإصابة (لبخ) فتسكن الألم والحرقان وتساعد على الشفاء السريع.
وتستعمل الأوراق المهروسة بالطريقة نفسها لمعالجة التهاب الدوالي في الساقين، وتوضع في الحذاء لإزالة التعب والألم والحرقان من الاقدام المتعبة في المشي الطويل.
كما تسكن آلام الأسنان والنخرة فيها بمضغها في الفم.
ويشفي التهاب الاذن البسيط والمتوسط الشدة، بتقطير بضع نقط من عصير الأوراق الغضة في داخل الاذن، أو بتنقيط بضع نقط من ماء ساخن أضيف إليه بضع نقط من صبغة الأوراق.
وللحصول على العصير تهرس الأوراق الغضة (تدق) وتعصر بقطعة من الشاش لاستعماله في الحال، وأما العصير للتخزين فيعمل بالطريقة التالية: (6) أجزاء من الأوراق تترك بضع ساعات إلى أن تذبل، ثم تفرم ويضاف إليها خمسة أجزاء من الكحول المركز (95 %) وبعد نصف ساعة (45) جزءا من الماء الساخن بدرجة الغليان، وتترك لمدة (24) ساعة مع تحريكها أثناء ذلك بضع مرات، ثم تصفى بقطعة من نسيج كتاني وبالضغط الخفيف ويضاف إلى السائل مقدار وزنه مرة ونصف من سكر النبات المسحوق، ثم يغلى إلى أن يفور ويوضع في زجاجات سمراء ملونة تسد سدا محكما وتحفظ في مكان بارد وبعيد عن الضوء.
وأما الصبغة فتعمل بفرم أوراق غضة فرما ناعما (بماكينة فرم اللحم) وإضافة كمية تغمرها من الكحول المركز (95 %) وتركها في مكان مظلم في إناء زجاجي محكم السد لحين الاستعمال.
ب - من الداخل: يستعمل المستحلب أو الشراب أو العصير أو العسل أو الملبس لمعالجة الأمراض الصدرية وعلى الأخص السل منها والسعال الديكي والربو (استما) ولمعالجة سوء الهضم من اضطرابات المعدة أو الكبد، والاسهال ولطرد الديدان المعوية، ولمعالجة التهابات المثانة (حرقان البول) والتبويل الليلي أثناء النوم في الفراش، ولتقوية البنية والدم عند الضعفاء من الأطفال والاحداث.
ويعتبر استعمال العصير من الداخل من أنجع الوسائل للوقاية من جلطة الدم Thrombose بعد العمليات الجراحية أو في أمراض القلب والأوعية الدموية، ويعمل المستحلب بالطرق المعروفة وبنسبة (1 - 2) ملعقة صغيرة من الأوراق المفرومة لكل فنجان من الماء الساخن بدرجة الغليان، ويعطى منه (2 - 3) فناجين يوميا محلاة بالعسل أو سكر النبات.
وأما العسل فيعمل بغلي كمية من عصير الأوراق الغضة بما يعادلها من العسل وقليل من الماء لمدة نصف ساعة، ويمكن بعد ذلك حفظه في زجاجة محكمة السد لمدة سنة كاملة، ويعطى منه ملعقة صغيرة ثلاث مرات في اليوم.
ويعمل الملبس بغلي العصير مع السكر بدلا عن العسل، ثم صبه فوق بلاطة مطلية بالزبدة أو الزيت وتقطيعه وهو ساخن بسكين مطلي بالزبدة أيضا، قطعا صغيرة تبرد وتجفف للتخزين.