جنس نباتات طفيلية من فصيلة الغنميات تعيش على أغصان كثير من الأشجار المثمرة .
مكان النبتة: الهرمل، طفيلية على الكثير من الأشجار المثمرة أو الحرجية.
أوصافها: عشبة طفيلية دائمة الاخضرار تكون بمجموعها كرة يبلغ قطرها نحو (25 - 60) سنتيمترا، أغصانها خضراء، سمراء وفروعها مضاعفة، أوراقها ضيقة وطويلة، قوامها كالجلد ولونها اصفر مشرب خضرة، أثمارها كروية صغيرة بيضاء، صفراء، كشمع النحل تظهر في شهر مارس وفي زوايا الفروع.
الجزء الطبي منها: الفروع الحديثة مع أوراقها في شهري يناير وفبراير من فصل الشتاء.
المواد الفعالة فيها: الفيسكوتوكسين Viscotoxin واتسيتل خولين Acetylcholin ومادة الخولين Cholin تخفض ضغط الدم في تصلب الشرايين وتوقف النزف وتمنع نمو خلايا السرطان وغيره من الأورام.
استعمالها طبيا:
أ - من الخارج: يؤكد الكثيرون من قدماء الأطباء (هيرونيموس، تابرنامونتانوس 1551) ان التلبيخ بمزيج مكون من أجزاء متساوية من الهدال والصمغ والشمع العسلي يفتت ويشفي الأورام بما فيها السرطان أيضا.
وثبت في الطب الحديث ان الحقن تحت الجلد بمستخرجات من الهدال يوقف الخلايا السرطانية عن النمو ويطيل عمر المصاب بها، وهي في وقتنا الحاضر تلعب دورا في معالجة السرطان وغيره من الأورام الخبيثة وفي الوقاية منها.
والحمامات اليدوية والقدمية بمغلي الهدال تطري الجلد وتشفي تشققاته وآثار البرد في الأصابع (تثليج).
ب - من الداخل: يشرب منقوع الهدال البارد لمعالجة تصلب الشرايين، وهو يخفض ضغط الدم فيها ويزيل ما يرافقها من مضاعفات كالدوار والصداع والأرق .. الخ)، والاعراض المماثلة لها في سن اليأس.
كما أن هذا المنقوع يوقف النزيف الداخلي في جهاز التنفس وجهاز الهضم، على اختلاف أسبابه (قرحة، تيفوئيد، زحار .. الخ)) والنزيف الرحمي (زيادة الحيض والنزف بعد الولادة) ويوقف الرعاف (نزيف الانف) باستنشاق المنقوع البارد.
ويوصي قدماء الأطباء بتجربة استعمال مسحوق الهدال (ربع ملعقة صغيرة ثلاث مرات في اليوم)
لمعالجة العقم عند النساء والزلال في بول الحوامل.
ويعمل منقوع الهدال البارد بنسبة (1 - 2) ملعقة صغيرة لكل (3) فناجين من الماء البارد ويصفى بعد (6 - 8) ساعات ويشرب باردا.
وأخيرا يوصى باستعمال المسحوق (غرام واحد) كل ثلاث ساعات أو المستحلب (10) غرامات من أوراق الهدال لكل (200) غرام من الماء في اليوم لمعالجة الصرع عند الأطفال، وتعطى ثلاثة أمثال هذه الجرعة لمعالجة الصرع عند المسنين.