مكان النبتة: أحيانا برية في البساتين، وتزرع للتزيين.
أوصافها: عشبة معمرة يبلغ ارتفاعها نحوا من (50 - 100) سنتيمترا، أوراقها صلبة ومجعدة، مكسوة بشعيرات دقيقة، فضية اللون، مذاقها مر وقابض، ورائحتها تشبه الكافور، تزهر بين شهري يوليو وأغسطس أزهارا مغزلية كبيرة زرقاء أو بنفسجية اللون ومجتمعة كالسنابل، أثمارها تحوي أربع فجوات، في كل واحدة منها جويزة سمراء بعد النضج.
الجزء الطبي منها: الأوراق والفروع الحديثة قبل الأزهار.
المواد الفعالة فيها: زيت طيار مع التويون Thuion ومواد قابضة تقلل من إفراز العرق والحليب وتقوى الأعصاب.
استعمالها طبيا:
أ - من الخارج: تعالج رخاوة الأسنان ونزيف لثتها بدلك اللثة يوميا بأوراق الناعمة الغضة.
ويعالج النزيف الرحمي والافرازات المهبلية البيضاء بتبخير داخل المهبل بدخان الأوراق المحروقة.
ويعالج السعال الناشف باستنشاق بخار الأوراق بغلي الأوراق في قليل من الماء واستنشاق البخار المتصاعد منه.
وتعمل حمامات مقعدية بمغلي الأوراق لمعالجة سقوط الشرج، على أن لا تزيد مدة الغلي عن دقيقة واحدة.
وتعالج الحكة حول الأعضاء التناسلية (من أمراض الشيخوخة) بالغسل بالمستحلب.
ويعالج تقيح اللثة ونزفها والتهاب اللوزتين وتقرحهما والالتهابات الأخرى في الفم بالمضمضة والغرغرة بمغلي الناعمة، بنسبة ملعقة كبيرة من الأوراق لكل ليتر من الماء يغلى لمدة (20) دقيقة، ثم يصفى ويضاف إليه (3) ملاعق كبيرة من العسل وملعقتان صغيرتان من الخل، ويتغرغر به مرة في كل ساعة.
ب - من الداخل: يشرب مستحلب الناعمة المخزنية لمعالجة العقم عند النساء وتقوية الأعصاب بعد الإصابة بشلل دماغي، ولمعالجة الرجفة في اليدين وتقوية الذاكرة، ولمكافحة العرق الغزير عند المسلولين وتجفيف ثدي المرضع بعد الفطام، ومعالجة النزلات المعوية وطرد الغازات من الأمعاء واحتقان الكبد ولمكافحة السمنة والروماتزم والبول السكري ولمعالجة الزكام والنزلات الشعبية.
ويعمل المستحلب بالطرق المعروفة وبنسبة ملء ملعقة صغيرة من العشبة لكل فنجان من الماء الساخن
بدرجة الغليان، ويشرب منه فنجان واحد مرتين في اليوم.