فوائد عشبه القيصوم أو الأخيليا
مكان النبتة: يزرع، لكونه من التوابل.
أوصافها: عشبة متوسطة العلو بأوراق ضيقة طويلة ومتشعبة، لها رائحة الليمون الحامض.
اما الأزهار التي تتفتح بين شهري يوليو وأغسطس، فصغيرة صفراء.
الجزء الطبي منها: الأغصان العليا الحاملة للأزهار، وكذلك الأوراق الغضة قبل ظهور الأزهار.
المواد الفعالة فيها: زيت عطري، ومادة الاينولين Inulin.
استعمالها طبيا:
أ - من الخارج: يستعمل مرهم القيصوم لمعالجة التثليج في أصابع القدمين في الشتاء، وكذلك تثلج صيوان الاذن.
ويعمل المرهم بسحق (دق) الأغصان المزهرة وغليها بشحم حيواني بالطرق المعروفة.
وهذا المرهم إذا سبب الشعور بالحرقان عند استعماله يكون قوى التركيز، فيجب تخفيفه بزيادة كمية الشحم.
ويمكن الاستعاضة عن المرهم بمكمدات صبغة القيصوم المخففة وذلك بإضافة خمسة اجزاء من الماء المغلى إلى جزء واحد من الصبغة.
ويستحسن استعمال القيصوم من الداخل أيضا في آن واحد وذلك بمقدار خمس نقط من الصبغة في فنجان صغير من الماء ثلاث مرات في اليوم.
وتحضر صبغة القيصوم بسحق (دق) الأغصان المزهرة المجموعة في شهري يوليو وأغسطس واستخراج العصير منها، ثم بإضافة ستة أضعاف هذه الكمية من الكحول النقي إليها.
وهذه الصبغة تزيل من الجلد اللطخ الحمراء (شهوة) إذا دهنت بها يوميا ولعدة أسابيع، وكذلك تزيل عن الانف الحمرة التي يصاب بها الكثيرون من مدمني معاقرة الخمر.
ب - من الداخل: ان استعمال صبغة القيصوم من الداخل من أنجع الأدوية لتقوية أجسام الأطفال الضعفاء والمصابين بتضخم الغدد اللمفاوية في الرقبة (داء الخنازير) أو البطن (وهذا يقرره الطبيب)، فهي تقوى شهيتهم للطعام وتزيد وزنهم وتزيل عنهم اعراض الضعف والأمراض.
ولهذا الغرض يعطى لهم ثلاث إلى أربع نقط (3 - 4) من الصبغة في مقدار ملعقة من الماء ثلاث مرات يوميا، ويستمر على ذلك بضعة أشهر.
وهذه المعالجة تفيد أيضا المصابين بفقر الدم والاسهالات المزمنة والتهابات اللوزتين وديدان الأمعاء على أن تستمر المعالجة مدة طويلة إلى أن تزول اعراض المرض تماما أو ينعدم وجود الديدان في البراز
