فوائد الهندباء البريه
مكان النبتة: في الأراضي الطينية الجافة وفي حواشي الطرق.
أوصافها: عشبة يبلغ ارتفاعها نحو (30 - 100) سم، ساقها جوفاء، قليلة الأوراق مكسوة بشعيرات خشنة، أوراقها طويلة ومسننة بخشونة، تزهر بين شهري يوليو وسبتمبر أزهارا مستديرة بفجوات (كالعجلات المسننة) زرقاء اللون (ونادرا حمراء أو بيضاء) جذرها مخروطي غليظ.
الجزء الطبي منها: الجذور في الربيع (مارس - إبريل) وفي الخريف (سبتمبر - أكتوبر) والعشبة المزهرة (يونيو - سبتمبر).
المواد الفعالة فيها: مواد مرة وفي الجذور اينولين Inulin ومواد مدرة للصفراء والبول ومهضمة.
استعمالها طبيا:
أ - من الخارج: تعالج الأطراف الضامرة بتدليكها صباحا ومساء بصبغة الأوراق والأزهار.
ويعالج الرمد بتكميد العين بمغلي الجذور، ويعمل بغلي 20 - 30 غراما من الجذور في فنجانين من الماء والاستمرار في غليه إلى أن يبقى منه فنجان واحد فقط.
ب - من الداخل: يشرب عصير الجذور الغضة في الربيع لمعالجة البواسير واحتقان الكبد، ويعطى منه (3) ملاعق صغيرة يوميا في مقدار من الحليب.
ويستعمل في غير أوقات الربيع مستحلب العشبة كلها، ويعمل بالطرق المعروفة وبنسبة (20) غراما من العشبة الجافة (أوراق، أزهار) لكل فنجانين من الماء الساخن بدرجة الغليان، ويشرب بجرعات متعددة في اليوم.
وفي الحالات الشديدة يفضل شرب مغلى الجذور السالف الذكر على مستحلب الأوراق والزهور، ويؤخذ منه فنجان واحد في اليوم بجرعات متعددة (ملعقة صغيرة في كل مرة).
ويؤكد البعض ان استعمال المغلى أو المستحلب أو العصير من الداخل يفيد أيضا في طرد الهموم والأحزان (ميلانخوليا) عن النفس وينقى الجلد من الدمامل والآفات الجلدية.
