فوائد الأرطماسيا فى المطبخ
صفاتها: خفيفة المرورة ولكن مذاقها ليس غير مقبول، مستوطنة في النصف الشمالي للكرة الأرضية.
استعمالها: تستعمل للتتبيل، أوراقها الصغيرة ورؤوس فروعها الغضة والمجففة.
وهي تابل ضروري في تهيئة أطعمة أنواع الطيور الدسمة (؟ السمينة؟) ولحم الخنزير الدسم، لأنها تسهل هضمها كما تحسن مذاقها، ولهذه الأسباب نفسها تستعمل أيضا في تتبيل الخضار الورقية، من أنواع (السلق واللخنة: الملفوف) والسبانخ والفطر.
كما تغلى بضع أوراق منها مع بعض أوراق من النعنع بعض دقائق، ويستعمل المرق لتتبيل سلطة اللحم.
ولا تستعمل الأرطماسيا غضة إلا بأوراقها الصغيرة قبل الأزهار، لان الأوراق على الغصن المزهر تصبح شديدة المرورة.
وللتجفيف تقطع الأغصان قبل الأزهار بطول (20 - 30) سنتيمترا، وتجرد من أوراقها، ثم تربط إلى حزم وتجفف في الهواء الطلق والظل جيدا، ثم تخزن في إناء زجاجي محكم السد لا ينفذ الهواء إلى داخله.
وتوجد في الأسواق أرطماسيا مجففة (ومبروشة) أو مسحوقة، واستعمالها يسهل الهضم.
ملاحظات حول زرعها: من الممكن بذر بذورها واستنباتها ولكن يفضل شراؤها شتلات أو (شلخات) لعشبة نامية.
ولا حاجة لأكثر من عشبة واحدة فقط للزوم المطبخ، أو عشبتين عل أكثر تقدير.
وهي تعمر طويلا ويبلغ ارتفاعها أكثر من متر، وهي تحتاج إلى الكثير من الرطوبة، وتزرع متنحية جانبا لكي لا تظلل على الأعشاب الأخرى بقربها، وتحرمها من أشعة الشمس.
