إستخدام عشبه الخزامى للمطبخ



صفاتها: تستعمل بالتقنين، وهي كتابل غير معروفة كثيرا، مذاقها مر لاذع، موطنها الأصلي في الجنوب الشرقي من أوروبا حيث تنبت برية.

استعمالها: العشبة معروفة ومحبوبة بشذا أزهارها، وهذه الأزهار إذا جففت ووضعت في كيس الكتان أو الشاش، ووضع الكيس داخل (خزانة الملابس والبياضات) أكسبها رائحة عطرية ووقاها من العث.

وفيما عدا ذلك، فإن العشبة يمكن تصنيفها في قائمة الأعشاب التوابل، ولكنها لا تستعمل إلا بمقادير صغيرة جدا، ودائما ممزوجة مع أعشاب أخرى كالسنوت وندغ البساتين، والناعمة المخزنية، لعمل الصلصات وحساء السمك والطواجن.

وتستعمل مع أعشاب أخرى أيضا لتتبيل الزبدة، وتستعمل مع العرعر لتدخين اللحوم للحفظ، ويستعمل منها أوراقها الفتية الغضة، ورؤوس الفروع حتى وقت الأزهار وليس إلى ما بعد ذلك، ولا يمكن تجفيفها والاحتفاظ بها.

أما الأزهار فتقطف وتجفف بسرعة، لكي لا تفقد لونها الأزرق، وتستعمل للتعطير كما ذكرنا سابقا، كما يمكن إضافتها أيضا إلى ماء الحمام، ويعمل من الأزهار (مستحلب: شاي) يسكن الأعصاب ويقويها.

ملاحظات حول زرعها:

تزرع عادة في الحدائق والمتنزهات كإطار لأحواض الأزهار، ويبلغ ارتفاعها حتى نصف المتر. 
أما لحاجة المطبخ فيكفي زرع عشبة واحدة أو اثنتين، وتبذر بذورها في شهر  مارس في أصيص للزهر، وبعد نبتها تنقل الشتلات في أواخر شهر مايو ، إلى الأماكن المخصصة لها وتغرس، وبين كل واحدة وأخرى مسافة (20) سنتيمترا، وما يتبقى من البذور تظل صالحة لمدة سنتين.

ويمكن أيضا زرع (شلخة) من عشبة نامية بعد تقصيرها جيدا، وبعد جنى الأزهار تقصر العشبة جيدا في شهر  أغسطس حيت تفرع فروعا جديدة، تكون أفضل لمقاومة برد الشتاء من الفروع القديمة، وعلى كل يجب وقاية العشبة من الجليد، بتغطيتها بالأغصان في موسم الشتاء.




Alladin.net

أعلانات مدفوعه