الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبو نواس >> وخمّارٍ طَرَقْتُ بلا دَليلٍ >>
قصائدأبو نواس
وخمّارٍ طَرَقْتُ بلا دَليلٍ
أبو نواس
- وخمّارٍ طَرَقْتُ بلا دَليلٍ
- سوَى ريحِ العَتيقِ الخسرواني
- فقامَ إليّ مَذعوراً ، يُلَبّي
- وجَوْنُ اللّيلِ مِثلُ الطّيْلَسانِ
- فلَمّا أنْ رَأى زِقّي أمامي ،
- تَكَلّمَ غيرَ مَذعورِ الجِنانِ
- وقالَ : أمنْ تميم ؟ قلتُ : كلاّ،
- ولكِنّي منَ الحَيّ اليَماني
- فقامَ بمِبْزَلٍ ، فأجافَ دَنّاً ،
- كمِثلِ سَماوَة ِ الجَمَلِ الهجانِ
- فسَيّلَ بالبَزالِ لهَا شِهاباً ،
- أضاءَ لهُ الفُراتُ إلى عُمانِ
- رأيْتُ الشّيْءَ حينَ يُصان يزْكو،
- ونُقصانُ المُدامِ على الصِّيانِ
- سوَى لوْنٍ، وحسنِ صَفا أديم،
- وروحٍ قد صَفا، والجسْمُ فانِ
المزيد...
العصور الأدبيه