الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبوالعلاء المعري >> يا قوتُ! ما أنتَ ياقوتٌ ولا ذهَبٌ، >>
قصائدأبوالعلاء المعري
يا قوتُ! ما أنتَ ياقوتٌ ولا ذهَبٌ،
أبوالعلاء المعري
- يا قوتُ! ما أنتَ ياقوتٌ ولا ذهَبٌ،
- فكيفَ تُعجِزُ أقواماً مَساكينا؟
- وأحسبُ الناسَ، لو أعطَوا زكاتَهمُ،
- لَمَا رأيتُ بَني الإعدامِ شاكينا
- فإنْ تَعِش تُبصِرِ الباكينَ قد ضَحكوا،
- والضّاحكينَ، لفَرْطِ الجَهْلِ، باكينا
- فجانِب القومَ، إن زَكّوا نفوسَهمُ،
- فليسَ حُلاَّلُ دُنيانا بزاكينا
- يسقونَكَ الغَيَّ صِرْفاً، إن أطَعتَهمُ،
- وقد علمتَهمُ، للمَينِ، حاكينا
- لا يترُكنّ قليلَ الخَيرِ، يَفعلُهُ
- من نال، في الأرضِ، تأييداً وتمكينا
- فالطّبعُ يَكسِرُ بيتاً، أو يقوّمُه،
- بأهوَنِ السّعيِ تحريكاً وتسكينا
المزيد...
العصور الأدبيه