الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبوالعلاء المعري >> يا شائمَ البارِقِ! لا تُشجِكَ الـ >>
قصائدأبوالعلاء المعري
يا شائمَ البارِقِ! لا تُشجِكَ الـ
أبوالعلاء المعري
- يا شائمَ البارِقِ! لا تُشجِكَ الـ
- ـأظعانُ، فُوّضنَ إلى أرْضِ بَبنَ
- أُبْنَ للأوطانِ في عازبِ الـ
- ـرّوضِ، فما وجدُك لمّا أبَبْنَ؟
- يَشبُبنَ بالعُودِ، ويُخلِفْنَ في الـ
- ـمَوْعودِ، لا كان صِلاءٌ شَببنَ
- صَبَبْنَ، في الوادي، إلى قَريَةٍ
- غَنّاءَ، لكنْ بالهَوى ما صبَبْنَ
- يُسبَبنَ بالفِعلِ، فأمّا إذا
- قيلَ، فما يَعلَمْنَ يوماً سُبِبْنَ
- يحمِلُها العيسُ، ومن حَوْلِها الشِّرْ
- بُ، قرّبنَ ضُحًا، أو خَبَبْنَ
- مَهى نَقاءٍ لا مهىً في نقاً،
- رُبّبْنَ في ظلّ قَناً، أو رَبَبنَ
- عَقارِبٌ قاتِلَةٌ مِن مُنًى،
- على لِساني وضَميري دَبَبْنَ
- آهِ منَ العَيشِ وإفراطِهِ،
- ورُبّ أيدٍ في بَقاءٍ تَبَبنَ
- تُذكِرُني، راحَةَ أهلِ البِلَى،
- أرواحُ لَيلٍ بخُزامَى هَبَبْنَ
- لا تأمَنِ الدّهرَ، وتَحويلَهُ المُلـ
- ـكَ إلى آلِ إماءٍ ضَبَبْنَ
- إنّ اللّبيباتِ، إذا مِلْنَ للدّنْـ
- ـيا وألغَينَ التّقَى، ما لَبَبْنَ
- وفي مَزيجِ الرّاحِ، أوْ في صريحِ الـ
- ـرِّسلِ، والعامُ جَديبٌ عَبَبْنَ
المزيد...
العصور الأدبيه