الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبوالعلاء المعري >> هيَ النّفسُ، عَنّاها من الدّهرِ فاجعُ >>
قصائدأبوالعلاء المعري
هيَ النّفسُ، عَنّاها من الدّهرِ فاجعُ
أبوالعلاء المعري
- هيَ النّفسُ، عَنّاها من الدّهرِ فاجعُ
- برُزءٍ، وغَنّاها لتُطرِبَ ساجِعُ
- ولم تَدْرِ منْ أنّى تُعَدُّ لنا الخُطَا،
- ولا أينَ تُقضَى للجُنوبِ المَضاجعُ
- وما هذهِ السّاعاتُ إلاّ أراقِمٌ،
- وما شَجُعَتْ في لمسِهِنّ الأشاجعُ
- أرى النّاسَ أنفاسَ التّرابِ، فظاهِرٌ
- إلينا، ومَردودٌ إلى الأرضِ، راجعُ
- شربتُ سنِيّ الأربَعينَ تَجَرّعاً،
- فَيا مَقِراً ما شُرْبُهُ فيّ ناجعُ
- جَهِلنا، فحيٌّ، في الضّلالةِ، ميّتٌ،
- أخو سَكرَةٍ في غَيّهِ، لا يُراجِعُ
- يَذُمُّ، إذا لاقاكَ يَقظانَ هاجِعاً،
- وحَمدٌ، لذئبِ الخَرْقِ، يَقظانُ هاجعُ
المزيد...
العصور الأدبيه