الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبوالعلاء المعري >> هذِي القَضايا، فمَن يَطاوِلُها، >>
قصائدأبوالعلاء المعري
- هذِي القَضايا، فمَن يَطاوِلُها،
- وهيَ المَنايا، فمنْ يُخاشِنُها؟
- لم يَثْنِ، عن فارِسٍ وحِمْيَرِها،
- دُروعُها المَوتَ، أو جَواشنُها
- ولا قُصورٌ لها مُشَيَّدَةٌ،
- قد مُوّهَتْ عَسجَداً رَواشِنُها
- وبادَ للرّومِ أُسرَةٌ عَجَبٌ،
- تُعرَفُ في وُلدِها شَناشِنُها
- وكانَ، في طَيّىءٍ وإخوَتِها،
- مَطاعِمٌ، لا يُرَدُّ راشِنُها
- وآلُ قابوسَ أهلُ مملَكَةٍ،
- حاملَةٍ، وَفْدَها، رعاشِنُها
المزيد...
العصور الأدبيه