الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبوالعلاء المعري >> نقِمتَ على الدنيا، ولا ذنبَ أسلفتْ >>
قصائدأبوالعلاء المعري
نقِمتَ على الدنيا، ولا ذنبَ أسلفتْ
أبوالعلاء المعري
- نقِمتَ على الدنيا، ولا ذنبَ أسلفتْ
- إليكَ، فأنتَ الظالمُ المُتكذِّبُ
- وهَبْها فتاةً، هل عليها جنايةٌ،
- بمن هو صبٌّ، في هواها، معذَّبُ؟
- وقد زعموا هذي النفوسَ بواقياً،
- تَشكَّلُ في أجسامها وتَهذَّبُ
- وتُنقَلُ منها، فالسعيدُ مكرَّمٌ
- بما هو لاقٍ، والشقيُّ مشذَّبُ
- وما كنْتَ في أيام عيشك مُنْصَفاً،
- ولكن مُعَنّى، في حبالك تُجذَبُ
- ولو كان يبقى الحسن في شخص مَيّت
- لآلَيْتُ أنّ الموتَ في الفَمِ أعذَبُ
المزيد...
العصور الأدبيه