الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبوالعلاء المعري >> مُريدي بَقائي، طالَما لقيَ الفتى >>
قصائدأبوالعلاء المعري
مُريدي بَقائي، طالَما لقيَ الفتى
أبوالعلاء المعري
- مُريدي بَقائي، طالَما لقيَ الفتى
- عَناءً بطولِ العَيشِ، واللَّهُ يَعلَمُ
- إذا كانَ بَسطُ العُمرِ ليسَ بكاسبٍ
- سوى شِقوةٍ، فالمَوتُ خيرٌ وأسلَم
- أفادَ غَويٌّ غَيَّهُ عن شُيوخِهِ،
- فهُمْ دَرَجاتٌ للضّلالِ وسُلّم
- وأهلكهُ جَهلانِ: بادٍ مُرَكَّبٌ
- قَديماً، وتالٍ، بَعدَهُ، يُتَعَلّم
- تَفكّرْتُ واستَثبَتُّ أنّ سكوتَهُ،
- هُدًى وتُقًى، فليغدُ لا يتكلّم
- أرى النّبتَ أوْلى أن يُحِسّ بحَطمِهِ،
- إذا زعَموا أنّ الصَخورَ تألَّم
- و أشهَدُ أنّ الدّهرَ كالحُلمِ زائلٌ؛
- وأنّ أديمَ البَدرِ يَبلى ويَحلَم
- وجدْتُ يدَ الوَهّابِ تُطوى، وعينَه
- تُكَفُّ، وأظفارَ اللّيوثِ تُقَلَّم
المزيد...
العصور الأدبيه