الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبوالعلاء المعري >> مجوسِيّةٌ وحنيفِيّةٌ، >>
قصائدأبوالعلاء المعري
- مجوسِيّةٌ وحنيفِيّةٌ،
- ونصرانَةٌ ويَهُودِيّهْ
- نُفُوسٌ تَخالَفُ أديانُها،
- وليَستْ من الموتِ بمَفدِيّه
- تراقبُ مُهدِياً أنْ يَقومَ،
- فتُلفَى إلى الحَقّ مَهديّه
- فَيا سعدُ! كمْ خرجتْ ظبيةٌ
- ترودُ بخضراء سَعديّه
- فتُضحي منَ المَرْدِ مَرديّةً؛
- وتُمسي من الرّدى مَردِيّه
- لقد كانَ أبدى إليها الزّما
- نُ، ثمّ هيَ الآنَ مَبدِيّه
- ويا هندُ! ما عصَمتْ أهلَها
- قَواضِبُ، في الضرْبِ، هنديّه
- ولا وَرْدُ غابٍ ، لهُ حُلةٌ
- من الدّم، في الغِيل، ورديّهْ
- تشَبّهَ بَعضٌ ببَعضٍ، فَما
- تَزالُ الشّمائلُ فَرْدِيّه
- قد امتَزَجَ العالَمُ الآدَميُّ،
- فغَورِيّةٌ مَعَ نَجدِيّه
- وأمُّ النُّمَيريّ تُركِيّةٌ؛
- وأُمُّ العُقَيليّ صُغدِيّه
- وزوجُ الكلابيّةِ الكاسكيُّ؛
- وعِرْسُ الكلابيّ كُرْدِيّه
المزيد...
العصور الأدبيه