الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبوالعلاء المعري >> متى عدّد الأقوامُ لُبّاً وفطنةً، >>
قصائدأبوالعلاء المعري
متى عدّد الأقوامُ لُبّاً وفطنةً،
أبوالعلاء المعري
- متى عدّد الأقوامُ لُبّاً وفطنةً،
- فلا تسأليني عنهُما وسَليبي
- أرى عالماً يرْجونَ عفوَ مليكهِم،
- بتقبيلِ ركنٍ، واتخاذِ صليبِ
- فغفرانَكَ اللهمّ! هل أنا طارحٌ،
- بمكّةَ، في وَفدٍ، ثيابَ سَليبي؟
- وهل أرِدُ الغُدْرانَ، بين صحابةٍ
- يمانينَ، لم يبغوا احتفارَ قليبِ
- أُفارقُهم، ما العِرْضُ مني عندَهم
- ثَليباً، ولا عِرضٌ لهم بثليب
- ولستُ بلاحٍ من أراحَ سوامَهُ
- إذا لم يَجِئْني، مَوْهِناً، بحليب
- وهانَ على سمعي إذا القبرُ ضَمّني
- هريرُ ضباعٍ، حوْلَهُ، وكَليبِ
- عبيدُكَ جَمٌّ، ربَّنا، ولك الغِنى،
- ولم تكُ معروفاً برِقّ جليب
المزيد...
العصور الأدبيه