الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبوالعلاء المعري >> متى أنا، في هذا الترابِ، مُغَيَّبٌ، >>
قصائدأبوالعلاء المعري
متى أنا، في هذا الترابِ، مُغَيَّبٌ،
أبوالعلاء المعري
- متى أنا، في هذا الترابِ، مُغَيَّبٌ،
- فأصبِحَ لا يُجنى عليّ، ولا أجني؟
- أسيرُ عن الدّنيا، ولَستُ بعائِدٍ
- إليها، وهل يرتدُّ قُطنٌ إلى دَجْن؟
- وَجَدتُ بها أحرارَها، كعَبيدِها،
- قِباحَ السّجايا، والصرائحَ كالهُجن
- ويومَ حُصولي في قَراريَ نعمَةً
- عليّ، كيَومي لو خرَجتُ من السّجن
- وإنّ زَماناً فَجرُهُ مثلُ سَيفِهِ،
- هلالٌ، دُجاه من مَخالبِهِ الحُجن
- فما سُقِيَتْ دارٌ، فقلتُ لها: انعمي؛
- ولا هَبّ إيماضٌ، فقلتُ له: هِجني
- إذا ما وَرَدْنا للمَنايا شريعَةً،
- فهانَ علَينا ما شرِبنا من الأجْن
المزيد...
العصور الأدبيه