الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبوالعلاء المعري >> الرّوحُ تنأى، فلا يُدرى بموضعها، >>
قصائدأبوالعلاء المعري
الرّوحُ تنأى، فلا يُدرى بموضعها،
أبوالعلاء المعري
- الرّوحُ تنأى، فلا يُدرى بموضعها،
- وفي الترابِ، لعَمري، يُرفَثُ الجسدُ
- وقد علمنا بأنّا، في عواقِبنا،
- إلى الزّوالِ، ففيمَ الضّغنُ والحسدُ؟
- والجِيدُ يَنعمُ، أو يشقى، ويُدركُه
- رَيبُ المنونِ، فلا عِقدٌ ولا مَسَد
- يُصادفُ الظبيُ وابنُ الظبي قاضيةً
- من حَتفهِ، وكذاكَ الشّبلُ والأسد
- ونحنُ في عالمٍ، صيغتْ أوائلُهُ
- على الفَسادِ، فغيٌّ قولُنا: فَسدوا
- تَنَفّقوا بالخنى والجهلِ، إذ نَفَقوا
- عند السّفاهِ، وهم، عند الحِجى، كُسُد
المزيد...
العصور الأدبيه