الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> محمد القيسي >> العاشق والأرض >>
قصائدمحمد القيسي
- ذلك الشيء الذي أطفأ دفء الكلمات
- كان عنوان حياة
- حينما سيف المنايا وقعا
- باسما كان رفيق الأمنيات
- فايز العاشق والمحبوب والأرض معا
- أمس ودّعناه في عرس من النار وعزم الأغنيات
- ثم عدنا ,
- نشعل الكبريت في الليل , نضىء
- ألف قنديل على الدرب لتمضي القافلة
- فهو سوما سيجيء
- من فؤاد العائلة
- ما شققنا الثوب آن
- لوّحت كلّ المناديل لتابوت المسافر
- ملحوظة صغيرة :
- حينما لم نبك فايز
- ليس معناه بأنا لم نعد نملك حسّا
- والذي بين حنايانا حجر
- إنّما نحن بشر
- لم تكن تخلو خوابينا من الجوع وأكواب البكاء
- وتلفّتنا ولكن ,
- ليس من قلب على أحزاننا يوما شعر
- فعزمنا بيننا ,
- أن يظلّ الحزن في الداخل وعدا كالبذار
- ورفضنا الإنتظار
- وتسربّنا إلى الأرض , انزعنا كبرياء
- مهرها ليس بكاء
- مهرها ليس بكاء
- ***
- " طلّت البارودة والسبع ما طلّ
- يا بوز البارودة من الصدا مختلّ
- بارودة يا مجوهرة شكّالك وين
- شكّالي ع عاداتو سرى في الليل
- بارودة يا مجوهرة شكّالك راح
- شكّالي ع عاداتو سرى مصباح "
- ***
- مثلما يأتي المطر
- مثلما ينبت في الأرض الزهر
- مثلما المشتاق يأتي من سفر
- فهو يوما سيجيء
- لم يمت فايز , من قال يموت
- ذلك الحبّ الصموت
- فهو كالنبع , ولّما هزّه التحنان للنور انفجر ..
المزيد...
العصور الأدبيه