الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> ثابت بن جابر >> يَا عيدُ مَا لَكَ مِنْ شَوْقٍ وَإيِراقِ >> 
 
قصائدثابت بن جابر
يَا عيدُ مَا لَكَ مِنْ شَوْقٍ وَإيِراقِ 
 ثابت بن جابر 
 
-  يَا عيدُ مَا لَكَ مِنْ شَوْقٍ وَإيِراقِ  
 
 
-  وَمَرِّ طَيْفٍ عَلَى الأَهْوَالِ طَرَّاقِ  
 
 
-  يسرِي على الأينِ والحيَّات مُحتفيا  
 
 
-  نفسي فداؤكَ من سارٍ على ساقِ  
 
 
-  إنِّي إذَا خُلَّة ٌ ضَنَّتْ بِنَائِلِها  
 
 
-  وَأَمْسَكَتْ بِضَعِيفِ الْوَصْلِ أَحْذَاقِ  
 
 
-  نَجَوْتُ مِنْهَا نَجَائِي مِنْ بَجِيلة َ إذْ  
 
 
-  أَلْقَيْتُ لَيْلَة َ خَبْتِ الرَّهْطِ أَرْوَاقِي  
 
 
-  لَيْلَة َ صَاحُوا وَأَغْرَوْا بِي سِرَاعَهُمُ  
 
 
-  بِالْعَيْكَتَيْنِ لَدَى مَعْدَى ابنِ بَرَّاقِ  
 
 
-  كَأَنَّمَا حَثْحثُوا حُصّاً قَوَادِمُهُ  
 
 
-  أو أمَّ خشفٍ بذي شثِّ وطُبَّاقِ  
 
 
-  لا شيءَ أسرعُ منِّي ليسَ ذا عُذَرٍ  
 
 
-  وذا جناحٍ بجنبِ الرَّيدِ خفَّاقِ  
 
 
-  حتى نجوتُ ولمَّا ينزِعوا سَلَبي  
 
 
-  بوالـهٍ من قَبيضِ الشَّدِّ غيداقِ  
 
 
-  ولا أقولُ إذا ما خُلٌّة صَرَمت  
 
 
-  يا ويحَ نفسِي من شوقٍ وإشفاق  
 
 
-  لكنَّما عوَيلي إن كنتُ ذا عولٍ  
 
 
-  على بصيرٍ بكسبِ الحمدِ سبَّاقِ  
 
 
-  سَبَّاقِ غَايَاتِ مَجْدٍ في عَشِيرَتِهِ  
 
 
-  مُرجِّع الصَّوتِ هدّاً بينَ أرفاقِ  
 
 
-  عَارِي الظَّنَابِيبِ مُمْتدٍّ نَوَاشِرُهُ  
 
 
-  مِدْلاَجِ أَدْهَمَ وَاهِي الْمَاءِ غَسَّاقِ  
 
 
-  حَمَّالِ أَلْوِيَة ٍ شَهَّادِ أَنْدِيَة ٍ  
 
 
-  قوَّالِ مُحكمة ٍ جوَّابِ آفاقِ  
 
 
-  فذاك همِّي وغزوي أستغيثُ بهِ  
 
 
-  إذَا اسْتَغَثتَ بِضَافِي الرَّأْسِ نَغَّاقِ  
 
 
-  كَالْحِقْفِ حَدَّأَهُ النَّامُونَ قلتُ لَهُ  
 
 
-  ذُو ثَلَّتَيْنِ وَذُو بَهْمٍ وَأَرْبَاقِ  
 
 
-  وقلَّة ٍ كسنان الرُّمح بارزة ٍ  
 
 
-  ضَحْيَانَة ٍ فِي شُهُورِ الصَّيْفِ مِحْرَاقِ  
 
 
-  بادرتُ قنَّتها صحبي وما كسِلوا  
 
 
-  حَتَّى نَمَيْتُ إلَيْهَا بَعْدَ إشْرَاقِ  
 
 
-  لا شيء في ريدها إلاَّ نعَامتُها  
 
 
-  مِنْهَا هَزِيمٌ وَمِنْهَا قَائِمٌ بَاقِ  
 
 
-  بشرثة ٍ خلقٍ يوقى البنانُ بها  
 
 
-  شددتُ فيها سَريحاً بعد إطراقِ  
 
 
-  بل من لعذَّالة ٍ خذَّالة ٍ أشِبٍ  
 
 
-  حرّق باللّوم جِلدي أيَّ تحراقِ  
 
 
-  يقولُ أهلكتَ مالاً لو قنعتَ بهِ  
 
 
-  من ثوبِ صدقٍ ومن بزٍّ وأعلاقِ  
 
 
-  عاذلتي إنّ بعضَ اللَّوم معنفة ٌ  
 
 
-  وَهَلْ مَتَاعٌ وَإنْ أَبْقَيْتُهُ بَاقِ  
 
 
-  إنِّي زعيمٌ لئن لم تتركوا عذلي  
 
 
-  أَنْ يَسْأَلَ الْحَيُّ عَنِّي أَهْلَ آفَاقِ  
 
 
-  أَنْ يَسْأَلَ الْقَوْمُ عَنِّي أَهْلَ مَعْرِفَة ٍ  
 
 
-  فَلاَ يُخَبِّرُهُمْ عَنْ ثَابِتٍ لاَقِ  
 
 
-  سدِّد خلالكَ من مالٍ تُجمّعهُ  
 
 
-  حَتَّى تُلاَقِي الَّذي كُلُّ امْرِىء ٍ لاَقِ  
 
 
-  لتقرعنَّ عليَّ السِّنَّ من ندمٍ  
 
 
-  إذا تذكَّرتَ يوماً بعضَ أخلاقي  
 
 
 
 المزيد...
 
المزيد...
العصور الأدبيه	 
 
 
 
  
                        
