الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> ابن نباتة المصري >> يوم صحوٍ فاجعله لي يوم سكر >>
قصائدابن نباتة المصري
- يوم صحوٍ فاجعله لي يوم سكر
- وأدر لي كأسي رضاب وخمر
- واسقني في منازل مثل خلقي
- بيدي هاجر يغني بشعري
- حبذا روضة ٌ وظلٌ ونهرٌ
- كعذارٍ على لمى فوق ثغر
- ومليحٌ يقولُ حسنُ حلاهُ
- إعملوا ما أردتمُ أهلَ بدر
- جفن عينيه فاتر مستحيٌّ
- انما خده المشعشع جمري
- و غرامي العذري ذنبٌ لديه
- وعجيبٌ يكون ذنبي عذري
- هاتها في يديه عذراء تجلى
- لندامايَ في قلائد درّ
- ليت شعري وللسرور انتهازٌ
- أيّ شيءٍ يعوقنا ليت شعري
- زمن الأنس قائمٌ بالتهاني
- ونوالُ الملكِ المؤيد يسري
- ملكٌ باهر المكارم يروي
- وجهُ لقياه عن عطاءٍ وبشر
- زرت أبوابه فقرَّب شخصي
- ومحا عسرتي ونوّه ذكري
- و نحا لي من المكارم نحواً
- صانني عن لقاء زيدٍ وعمرو
- و تفنّنت في مفاوضة الش
- كر إلى أن أعيي التطول شكري
- أريحيّ من الملوك أريبٌ
- فائض البحر ذو عجائب كثر
- رب خلق أرق من أدمع الخن
- سا وقلب يوم الوغى مثل صخر
- يقسم الدهر من سطاه بليل
- ومن المنظر البهيّ بفجر
- كل أيامنا مواسمُ فضلٍ
- في ذرى بابه وأعياد فطر
- فإذا لاح وجهه في ذوي القص
- د بعيدٍ فاضت يداه بعشر
- لذ بيمناه في الحوائج تظفر
- بيسار يمحى به كل عسر
- سمه في الضمير إن ذقت فقراً
- وعليّ الضمان أنك تثري
- و القهُ للعلوم أو للعطايا
- تلق ملكاً يقري الضيوف ويقري
- طوت العسرَ ثم فاضت لهاهُ
- فنعمنا بذاتِ طيٍ ونشر
- يا مليكَ النوال والعلم لازل
- ت سريّ الثناء في كل قطر
- حملتك العلى شؤوناً فألفت
- آل أيوب دائماً آل صبر
المزيد...
العصور الأدبيه