الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> ابن نباتة المصري >> قلب ذلول وغادة صعبه >>
قصائدابن نباتة المصري
- قلب ذلول وغادة صعبه
- كم لك يا دمعَ صبها صبَّه
- أفدي بقلبي المغلوب لاعبة ً
- حالية الوجنتين كاللعبه
- هيفاء لا ضمة أفوز بها
- إلا اذا النوم كان لي نصبه
- أعضايَ في كسوة السقام بها
- ولمتى في المشيب في شهبه
- حاول لثمي خيلانُِ وجنتها
- فقال مسكيها ولا حبه
- قلت وقلبي في الصدغ منتشب
- ألثم قلبي قالت فذي نشبه
- وابتسمت فابتدرت من ظمإي
- فيالها من رضابها شربه
- ويالها عضبة أثرت بها
- نقطة دمع فأصبحت عضبه
- وعاتبتني فقلت من أنس
- وقتك لاتجعليه من عتبة
- فودنا المستقيمُ يسندُ عنٍ
- سهلٍ فلا تسنديه عن شعبه
- قالت فخذها تعذيبة ً لحشى
- فقلت هذي تعذيبة ٌ عذبه
- فقلت مدح العلاء أعذبُ من
- تغزلي وأقضيتها رتبه
- ذو العلم والفضل مع شبيبته
- ليس له في سواهما طربه
- والسؤدد المحض يجتليه على
- عطفيه لحظ النابل الأنبه
- والحمد والأجر من بضائعه
- فكم له كسبة على كسبه
- بينا يوفي حقوق مكرمة
- في اليوم أقضى غداً الى قربه
- فباب نعماه في الإباحة من
- سهل وباب الأضداد من ضبه
- كم بسطت راحتاه من أمل
- ونفست بالجميلِ من كربه
- كم دلنا بشره على كرم
- وساقنا ذكرهُ الى رغبه
- أخلصَ في حبه ذووا رغب
- واعتدل الرائغون بالرهبة
- وأوضح الخير في دمشق فتى
- كم قامَ في الخير قومة ً غضبه
- قومُ زكا في الأنامِ أصلهمو
- وفرعهم والغمامُ والتربه
- أنصار دينِ عبية خ
- ير الخلق أهل الإيواء والصحبة
- أما ترى في دمشق نجلهمو
- قد خطبتهُ أمورها خطبه
- ما بينَ معروفها ومنكرها
- نهيٌ وأمرٌ يرضي به ربه
- مباركُ الكعب أن يسرّ به ال
- شآمُ فقد سرّ قومه الكعبه
- يا كافلَ الحسبة ِ التي شهدت
- بأنها فوق قدرها رتبة
- أحسن بها رتبة ً تكفلها
- من هوَ بعدَ البها بهِ أشبه
- شهادة الفرضِ في سيادته
- تمت وزادت شهادة ُ الحسبه
- هنأت علياءها ومثلك من
- به تهنى مطالعُ الهضبه
- ومدحة أنت أنت أجدرُ من
- تحدثُ للخير قلبها جذبه
- جآءتك معمول حسبة صنعت
- فيها المعاني حلاوة رطبه
- يسأل ذاك الكتاب جائزة
- فانني فيه من ذوي الإربه
- عشقته مع خفا كتابته
- ِ فاقبل سؤالي وعدها كتبه
- وعش مبيحاً لكل مطلب
- علماً وجوداً جاآ على نسبه
- لم يتقدم دهر الكرام على
- هرك يا سيدي سوى حجبه
المزيد...
العصور الأدبيه