كلمات أغنية ابعتلي جواب
ابعتلي جواب .. وطمني ولو انه عتاب .. لا تحرمني ابعتلي جواب .. ابعتلي جواب .. وطمني .. غيابك طال .. وبستنا وقلبك مال .. تتهنى ان كنت هويت ونسيت
جـــادك الغيث اذا الغيث همـــى يــا زمــان الوصل بالاندلس
لم يـــكن وصــلك إلا حــلمـــــــا في الكرى أو خلسة المختلس
اذ يقود الــدهر أشتات المنــــى ينقل الخطــو عـلى مـــا يرسم
زُمـــراً بين فـــرادى وثـــنـــــا مثلــــما يــدعــو الوفودَ الموسم
والحيا قـــد جلل الروض سنـــا فثغـــور الــزهر منــــه تبســـم
وروى النعمــان عن مـــاء السما كيف يروي مالك عــن أنس
فكســاه الــحسن ثــوبــاً مُـعلمـــا يزدهي مــنــه بأبهــى ملبس
فــي ليـــال كتــمت سر الهــوى بالــدجــى لــولا شموس الغُررِ
مــال نجــم الكــأس فيــها وهوى مستقيــم السـيـر سعـد الأثــرِ
وطـــر مــا فيه مــن عيب سـوى أنــه مـــرّ كــلمـــح البصــرِ
حيــن لذ الأنس شيئـــا أو كـــمـا هــجــم الصبــح هجوم الحرسِ
غــارت الشهــب بــنــا أو ربــما أثــرت فينــا عيــون النرجسِ
أي شـيء لامــرئٍ قــد خـلــصـا فيــكون الروض قــد مُكـــن فيه
تــهــب الازهــار مـنــه الفرصـا أمنــت مــن مكــره ما تتقيـــه
فإذا المـــاء تناجــى والحــصــى وخــــلا كـــلُ خليــل بأخيــــه
تبصر الـــورد غيـــوراً بــــرمــا يكتسي مــن غيظـــه مـــا يكتسي
وتـــرى الآس لـبـيـبـــاً فـيهـــما يسرق السمـــع بــأذنــي فــــرس
يـــا أهيــل الحي من وادي الغضا وبــقــلـبي سكــن أنتــم بــــه
ضــاق عن وجــدي بكــم رحب الفضا لا ابالي شرقه من غـــربــه
فإعيدوا عـــهــد أنسِ قــــد مضــى تعتقوا عانيـــكم من كـــــربــه
واتــقــوا الله وأحيـــوا مغرمـــــا يـتـلاشى نفســــاً فــي نــفــس
حبس القلــــب عليــــكم كــــرمـــا افترضون عفــــاء الحبـــس
وبقلبـــــي منـــكم مقتــــــرب بأحاديـــث المنى وهـــــو بعيــد
قمـــر أطلع منه المــــغــرب شقوة المـــغرى بــــه وهـــو سعيدْ
قـــد تساوى محسن أو مذنبُ في هـــواه بيـــن وعـــــد ووعيــدْ
ساحـــر المقلة معســـول اللمى جـــال في النفس مجال الـنـّفسِ
سدد السهم وسمــى ورمـــــى ففــؤادي نهبــــة المفتــــرس
إن يـــكان جــــاء وخــــاب الأمل وفــؤاد الصب بالشوق يذوبْ
فــهــو للـنـفــس حـبـيـــب أول ليس في الحــــب لمحبـــــوب ذنــوبْ
أمـــره مـعـتــمـــــل مـمـتـثل في ضلـــــــوع قـــد بــــراهـا وقلـــوب
حـــكــم اللحظ بـــها فــاحتكمــــا لــم يراقب في ضعـــاف الأنفسِ
منصف المظلــوم ممن ظلمـــــا ومجازي البر منهــــــا والمـــسي
مــا لقــلبــي كلمــــا هبت صبــا عـــاده عيـــد مــــن الشوق جــديد ْ
كـــان في اللـــوح لـــه مكتتباً قــوله :"إن عـــذابي لشـــــديــــد"
جلــــب الهــــم لــــه والوصــبا فهـــو للأشجان فـــي جهــد جهيــد
لاعــج فـــي اضلعي قـــد اضرما فــهــي نـــار في هشيــــم اليبسِ
لـــم يـــدع فــي مهجتي إلا ذمــــا كبــقــاء الصبـــح بــعــد الغلسِ
ســلّمــي يا نفسي في حكم القضا واعمري الوقت برُجعـــى ومتـابْ
دعـــك مــن ذكــرى زمــان قد مضى بين عتبي قـــد تقضــت وعتاب
واصرفي القول الى المولـــى الرضـى ملهم التوفيق فـــي أم الكتــابْ
الكـــــريم المنتهـــى والمنتمـــى أســـد الســرج وبــــدر المجــلــس
ينزل النصر عليه مثـــلمــــــا يــنــزل الوحـــي بـــــروح القـــــدس
مصطفى الله سميّ المصطفى الغني بالله عــــــن كـــــل أحــــــدْ
مـــن إذا مـــا عقــد العهـــد وفــى وإذا مـــا فتـــح الخطـــب عقـــدْ
من بني قيس بــــن ســـعد وكـــفى حيث بي النصــــــر مرفــــوع العمدْ
حيث بيت النصــــر محميّ الحمـــى وجنـــى الفضل زكــــيّ المغرسِ
والهــــوى ظـــلّ ظليل خيــــــمــــا والنــــــدى هـــبّ الــــى المغتــرسِ
هـــاكها يا سبط أنصـــار العــــــلا والــــذي إن عــثــر الـــدهــرُ أقـــالْ
غــــادةً ألبســـهــا الحســــن مُـــلا تبــــهر العيـــــن جــــــلاءً وصــقــال
عـــارضت معنىً ولفظـــاً وحلــــى قـــول من أنطقـــــه الحــــــب فقــــال:
"هــل درى ظبي الحمى أن قـــد حمى قلــب صب حلـــه عن منكـــــس ِ
فـــهو فــي خــفــق وحــــر مثلـــمــــا لعبــــت ريـــح الصبــــا بالقبــسِ