أجمل مدن المغرب السياحية

ستأخذك دولة المغرب إلى جولة ساحرة وسط مدنها التراثية ومعالمها الخلابة، فالدولة تتميز بإطلالتها على البحر الأبيض المتوسط لتضم مجموعة متنوعة من المعالم السياحية المميزة ذات التصميمات الفريدة خاصًة وأنها تقع بالقرب من دولة "إسبانيا" التي تتميز بتصميماتها المعمارية الأنيقة التي جعلتها تتأثر بها، بالإضافة إلى ذلك فهي يوجد بها المتاجر التي تقوم ببيع المنتجات اليدوية التي يشتهر بها سكان المدينة والتي تتميز بألوانها المبهجة التي تجعل المتجر ذات طبيعة مبهجة تود لو أنك تمتلك جميع ما بداخله من الخزف والمنسوجات اليدوية، ومن أفضل أوقات الزيارة بالمغرب هي الفترة بين شهري مارس ومايو نتيجة لمناخها المعتدل وسقوط الأمطار البسيطة على آراضيها.

أجمل المدن المغربية:

مدينة فاس: تضم المدينة مجموعة من المعالم التاريخية التي تتنوع بين الآثار الدينية التي تعود للعصر الإسلامي القديم، ومن المعالم المتواجدة بها:

جامع القرويين: هو مسجد مغربي تم تأسيسه على مساحة ثلاثة وثلاثين كيلومتر مربع ويتميز بتصميمه الفريد على الطراز الأندلسي، أما المسجد من الداخل فيتواجد به المكان المُخصص للصلاة والوضوء، ويتواجد به السبعة عشرة بابًا، بالإضافة إلى المعالم والقطع الأثرية التي تتواجد به والتي يُمكنك مشاهدتها خلال جولتك.  

مسجد الأندلسيين: أحد المساجد المغربية الذي تم تأسيسها عام 860م ويتميز بمعالمه السياحية التي تتمثل في نافورة المياه والخزانة التي تزين جوانبه.

متحف دار البطحاء: وهو من المزارات المُفضلة لمُحبي الفنون التراثية لما يتواجد به من التحف الفنية والمصنوعات اليدوية المتواجدة وسط أرجائه التي تتسم بالطابع المغربي.

متحف الفنون والحرف الخشبية: يعكس المتحف تاريخ حرفة النجارة حيث يضم مجموعة متنوعة من أجمل الفنون الخشبية التي تعكس تاريخ المدينة لتلك الحرفة.

البرج الشمالي: يأخذ تصميم الحصون البرتغالية نتيجة لأهميته التاريخية لكونه أحد أبراج المراقبة وموطنًا لصناعة المدافع الحربية إلى أن اكتسب مكانته السياحية ليُصبح متحفًا للأسلحة.

المدرسة البوعنانية: تم تأسيس المدرسة عام 751هـ وسُميت بهذا الاسم نسبًة لمؤسسها السلطان "أبو عنان الفارس" لتكن مكانًا لتلقي العلم وأداء الفرائض الدينية.

أسوار مدينة فاس: وقد تم تأسيسها خلال عامي 1199م و1213م وهي مُكونة من مجموعة من الأبواب إلا أن أشهرهم (باب الجديد، باب الفتوح، باب الحمرة، باب الكنيسة).

باب أبي الجنود: يُعتبر من أشهر الأبواب التاريخية بالمدينة لكونه البوابة الرئيسية لها.

زاوية مولاي إدريس: وهو المبنى الذي يضم ضريح "إدريس الثاني" وقد تم تأسيسه بين عامي 807م و828م ويتميز بداخله بتصميمه الفريد مما يجعله من المعالم السياحية الهامة التي يتوافد الزوار إليها.

مدينة مكناس: إحدى المدن المغربية التي تضم المعالم التاريخية التراثية التي يُمكنك زيارتها خلال جولاتك بالمدينة، ويتميز كل منها بالتصاميم المعمارية الفريدة التي تجذب الزوار لإلتقاط أجمل الصور التذكارية بجانبها.

باب المنصور: يتميز البناء بضخامته التي تمتد لحوالي ثمانية أمتار تعلوه الزخارف والتصاميم الدقيقة.

ضريح مولاي اسماعيل: يقع الضريح بالقرب من باب المنصور ويضم جثمان "المولى اسماعيل" منشئ المدينة ومؤسسها، ويتميز بمعالمه الفريدة من التصاميم والمعمار الهندسي ومعالمه الداخلية، بالإضافة إلى السوق التراثي الذي يعرض أجمل الهدايا التذكارية.

جامع الزيتونة: وهو من المساجد التاريخية المتواجدة بالمدينة، فهو أقدم مسجد تم تأسيسه بالدولة بأكملها مما يجعل له مكانة خاصة لدى الشعب المغربي والسياح.

سجن قارا: يعود تأسيسه إلى القرن الثامن عشر ويحتوي على القاعات الثلاثة التي تُزينها الأقواس والزخارف.

صهريج السواني: تم تأسيسه خلال القرن الثامن عشر لتخزين الغلال به، بالإضافة إلى احتوائه على الآبار الكثيرة.

المدرسة البوعنانية: تتميز المدرسة بتصميمها الفريد من الزخارف والأعمدة والأبواب، بالإضافة إلى احتوائها على مكان مُخصص للصلاة.

متحف دار الجامعي: يُعتبر من القصور التاريخية التي تعود للقرن التاسع عشر التي تم تحويلها إلى متحفًا يزوره السياح ليستمعوا بالمعالم التاريخية المتواجدة به من المصنوعات الخشبية والقطع الأثرية والملابس التراثية والحُلي.

قصر البيضاء: تم تأسيسه خلال القرن التاسع عشر ويتميز بعمارته الهندسية الفريدة، ولكن مع مرور الوقت تم تحويله إلى أكاديمية عسكرية لتدريب التابعين لها.

قصر دار الجامعي: تم تأسيسه عام 1882م على الطراز الأندلسي ليُكن موطنًا لإقامة للوزير "أبو عبدلله الجامعي".

مدينة وليلي الأثرية: تقع على مسافة ثلاثين كيلومتر من مدينة مكناس وتضم المعالم التاريخية العتيقة التي تعود لفترة ما قبل الميلاد والتي تتمثل في المعبد الروماني والمعبد الرئيسي، بالإضافة إلى مجموعة الفسيفساء الفريدة.

مدينة مراكش: تُعتبر من أهم الوجهات السياحية بالمغرب وذلك لما تحويه بداخلها من المباني الملونة المؤسسة من الأحجار الرملية، وأشجار الفاكهة التي تملأ جوانبها، والمعالم السياحية التي تتواجد بها التي تتنوع بين المعالم الترفيهية والحمامات التقليدية والحدائق الخلابة، وكذلك الفعاليات التي تُقام بها حيث تشتهر بكونها أكثر المدن المغربية حيوية ونشاطًا، وازدادت أهميتها بزيارة المشاهير لها لإستمتاع بمعالمها السياحية.

مدينة الصويرة: تجمع المدينة في طبيعتها بين المعالم الساحلية والطبيعية والتاريخية مما أهلها ذلك لوضعها ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو في عام 2001م، وتتمتع بوجود الأنشطة الترفيهية المتنوعة كركوب الخيل والدراجات والسيارات ذات الدفع الرباعي، وبها المعالم التاريخية التي تتمثل في الساحات العامة والأضرحة بالإضافة إلى إطلالتها الساحرة على المحيط الأطلسي.

مدينة طنجة: تجمع المدينة في أهميتها بين الطبيعة الإدارية والسياحية حيث يوجد بها المعالم السياحية الثقافية كالدور المسرحية والموسيقية والمتاحف، كما يوجد بها أماكن التسوق المتمثلة في الأسواق التراثية المتوافر بها المطاعم والمقاهي التي تُقدم المأكولات والمشروبات المتنوعة، أما عن مكانتها الإدارية والتجارية فهي تحتوي على المؤسسات والشركات والبنوك لكونها تتميز بمكانة إقتصادية هامة.

مدينة شفشاون: تُلقب بـ "المدينة الزرقاء" وذلك لمعالمها المُلونة باللون الأزرق والتي يُمكنك إيجادها في المباني والمتاجر الملونة بذلك اللون، ويعود تاريخ تأسيس المدينة إلى القرن الخامس عشر الميلادي ويشتهر سُكانها بالصناعات الحرفية كالمنسوجات ذات الألوان المبهجة، كما تتميز المدينة بموقعها الجغرافي بالقرب من سلسلة "جبال الريف" التي تتميز بمنظرها الخلاب. 

أصيلة: تتميز المدينة بإطلالتها على المحيط الأطلسي وتضم مجموعة من المناطق الساحلية الخلابة التي تمنحك فرصة الإستمتاع بالأنشطة المائية المتنوعة كالسباحة وركوب الأمواج وركوب الأمواج، وإذا كنت من مُحبي الطبيعة الرومانسية يُمكنك الإستمتاع بمشاهدة منظري الغروب والشروق مع تلك الإطلالة البانورامية لمعالمها الخلابة.

مدينة الدار البيضاء: والتي تشتهر أيضًا بمدينة "كازابلانكا" والتي تُعتبر العاصمة الإقتصادية المغربية مما يجعلها مقصدًا للعديد من الذين يتوافدون إلى الدولة لغرض تجاري، كما تضم المدينة المعالم التاريخية والسياحية المتنوعة كالمساجد والمباني المُصممة بالزخارف وتعكس الحضارة الإسلامية من خلال هندستها المعمارية الفريدة.

مدينة تطوان: تمتد المدينة على مساحة صغيرة بالنسبة للمدن المغربية الأخرى مما يمنحك فرصة زيارة المعالم السياحية المتواجدة بها، فهي تضم المعالم التاريخية التي تعكس حضارة المدينة التراثية، كما يوجد بها المعالم الترفيهية والتجارية كطريق "محمد الخامس" الذي يُعتبر بمثابة ممشى سياحي يتوافد إليه الزوار للإستمتاع بتناول المأكولات والمشروبات التي تُقدم في المطاعم المتواجدة به، كما يوجد به المتاجر والتجار الذين يعرضون الهدايا التذكارية والمنتجات المتنوعة في أسواقه التراثية.

مدينة أغادير: تتميز المدينة بمكانتها السياحية التي تجعلها قبلة السياح الأولى لقضاء إجازاتهم وسط معالمها الجذابة حيث تتميز المدينة بإطلالتها على الساحل المغربي، كما يوجد به الشوارع التي تملأها المباني التاريخية وأشجار النخيل، ومما يُميزها أيضًا هو مناخها المعتدل مُعظم أيام العام وذلك لأن الشمس تشرق على أرضها على مدار الثلاثمائة يوم.

مدينة الرباط: تحتل المدينة المرتبة الثانية من حيث مساحتها الواسعة في الدولة، فهي تضم المعالم السياحية والتاريخية المتنوعة التي تجعلها واحدة من أهم المدن السياحية بالمغرب، فستجد بها المعالم التاريخية كـ "موقع الشالة الأثري" إحدى المدن التراثية التي تعود للقرن السادس قبل الميلاد، و"المدينة القديمة" التي تعكس التراث المغربي الأصيل من خلال أسواقها التجارية والمقاهي التقليدية وأكشاك الغذاء، و"صومعة حسان الرباط" التي يبلغ ارتفاعها أربعة وأربعين مترًا فهي بمثابة مسجدًا تم البدء في تأسيسه قيدبمًا ولكن لم يتم الإنتهاء منه حتى اليوم، وستجد بالموقع المُحيط به المتاجر التي تبيع المنتجات اليدوية وكذلك المطاعم والمقاهي المتنوعة، و" قلعة قصبة الوداية" التي تتميز بمعالمها الفريدة كالحديقة ذات التصميم الأندلسي وشوارعها ذات اللون الأزرق، وتطل القلعة على المحيط الأطلسي ووادي "بو رقراق"، و"السور الموحدي" الذي يمتد ارتفاعه إلى عشرة أمتار ويحتوي على الأبواب ضخمة التي تتمثل في باب (الحد، الرواح، زعير، لعلو)، و"المتحف الأثري" الذي يضم القطع التاريخية الفريدة التي تعود لفترة ما قبل التاريخ وقبل الإسلام، و"ضريح محمد الخامس" الذي يضم رفات الملك المغربي وأبنائه، ويتميز بتصميمها المعماري الحديث ذو اللون الأخضر والأبيض، أما عن أماكن التسوق فيوجد بالمدينة "ميجا مول" الذي يضم المتاجر التي تعرض الأزياء والحُلي والمنتجات الغذائية، ويتواجد به المناطق الترفيهية التي تضم ساحات التزلج وصالات عرض السينما ومجموعة من المطاعم والمقاهي التي تُقدم المأكولات اللذيذة، وهناك"حديقة حيوانات الرباط" التي تُعتبر من الوجهات العائلية المُثلى لما تضمه من الحيوانات المتنوعة والمساحات الخضراء التي يُمكنهم اللهو بها وقضاء وقت جميل في الهواء الطلق.



المزيد من المقالات

إستقبل رسالتنا الدوريه مع أفضل العروض!

نقوم بالبحث عن افضل الاسعار