الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> مهيار الديلمي >> لمن الحمول بجوّ ضاحي >>
قصائدمهيار الديلمي
- لمن الحمول بجوّ ضاحي
- من باكرٍ غلسا وضاحى
- مثل الأداحي تحتها
- أمثالُ أماتِ الأداحي
- يحملن أقمارا حمل
- ن السقمَ في مقلٍ صحاحِ
- من دون أطراف الحدي
- ث لهنّ أطرافُ الرماحِ
- من مخبري عن رائح
- ين نكرتُ بعدهمُ مراحي
- هيهات لو صدق الدلي
- لُ سألتُ ليلي عن صباحي
- و النجمُ يحمل كأسها
- منها الحبابُ بغير راحِ
- حظرَ الكرى منْ لا يطا
- ع سواه في حظر المباحِ
- راضٍ إذا سفك الدما
- ءَ بما تقلدَّ من جناحِ
- كثرَ الملاحُ وما له
- مثلٌ بإقرار الملاحِ
- بأبي ثناياه لقد
- غولطتُ عنها بالأقاحي
- غلطَ المقايسِ بابن أي
- وبَ السحابة َ في السماحِ
- و محمدٌ أزكى نسي
- مَ ثرى ً وأندى بطنَ راحِ
- و أعتم حين يخصّ جو
- دُ الغيث ساحا بعد ساحِ
- طالت به عينٌ إلى ال
- علياء واسعة ُ الطماحِ
- و يدٌ تقلبُ أنملا
- تِ مكارمٍ سبطٍ سجاحِ
- لم تدرِ أنّ اللهَ خا
- لقُ هذه الأيدي الشحاحِ
- من معشرٍ يتذممو
- ن المالَ ليس بمستباحِ
- لا يطعمون مع العش
- يّ حلاوة َ النعمِ المراحِ
- فإذا تزاحمت الوفو
- د على بيوتهم الفساحِ
- يسروا فكان لمن يفو
- ز بضيفه فوزُ القداحِ
- في عرضهم سرفُ القصا
- صِ وما لهم هدرُ الجراحِ
- فإذا انتضوا زبرَ الصحا
- ئف ثلموا زبرَ الصفاحِ
- و إذا قيامة ُ سؤددٍ
- كذبتك في الصور القباحِ
- بلجوا على ضوء الصبا
- حِ ببهجة الغرر الصباحِ
- لبيك عدة َ ما اكتسب
- تُ وقد دعوتك من صلاحِ
- و ضممتني والدهرُ مج
- تمعُ الصروف على أطراحي
- و إذا شهرتُ عليه سي
- فا عاد يدميني جراحي
- قد كنتُ مقترحا فجا
- ء بك الزمانُ على أقتراحي
- لا توسعني من نوا
- لك فوق ما يسعُ امتداحي
- دعني أطيرُ بشكره
- ما دام يحملني جناحي
- في كلّ شاردة ٍ مبا
- عدة ِ الغدوَّ مع الرواحِ
- بكرٍ ولودٍ من بنا
- تِ الناتجات بلا لقاحِ
- أحبوك منها كلَّ عي
- د بالخريدة ِ والرداحِ
- تصف اللطائمُ طيبها
- من طيبك الشرف الصراح
- ما كسرت رجمُ الجما
- رِ وسوقت بدنُ الأضاحي
المزيد...
العصور الأدبيه