الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> مهيار الديلمي >> لمن الحمولُ سلكن فلجا >>
قصائدمهيار الديلمي
- لمن الحمولُ سلكن فلجا
- يطلعنهُ فجا ففجا
- يخبطنَ بالأيدي الطري
- قَ فما يكدن يجدن نهجا
- سودٌ بما صبغ الهج
- يرُ جلودهنَ الحمرَ وهجا
- من كلّ حاملة ِ الهلا
- لِ بنى َ عليها البينُ برجا
- بيتا يسير وفيه قلب
- ك فهو جسمك خيل حدجا
- لك من وراء سجوفه
- ما أوسعتها الريحُ فرجا
- رمحٌ ونصلٌ لا كما
- سموهما هيفا وغنجا
- كالبيض لم تلحِ السما
- ثمُ كنهنَّ فلحنَ بلجا
- لم أيسنَ من الظلا
- م رفعنَ لي فنظرنَ سرجا
- و على الطليعة فاردٌ
- كالرئم خافَ فرام ملجا
- خالستُ قبلته الوشا
- ة َ ادغمت الحرفَ دمجا
- ففتحتُ عن غرً تم
- جُّ المسكَ والصهباءَ مجا
- لو لم تكن مخلوقة ً
- للرشفِ لم يخلقن فلجا
- و مؤاخذً أن حرت يو
- م وداعهِ والبينُ يفجا
- لو كان خاصمني بعي
- شي وحده كان الأحجا
- و بسيطة ٍ دون العلا
- ءِ نفضتها نشرا ودرجا
- كلفتُ حاجاتي بها
- مرحا يرى التغرير أحجي
- و أخٍ صفوتُ كما صفا
- و مزجتُ لما شاء مزجا
- رمتُ التمام لوده
- و أراد إجهاضنا وخدجا
- أمعي هزيلا ثم أن
- ت عليَّ إن أعطيتَ نفجا
- و مفارقٍ لي كابن عيسى غمَّ أيامي و
- أرجى
- راودتُ قلبي عن نوا
- ه فكلما لاطفتُ لجا
- و حملتها كالداء أش
- رجُ فوقه الأضلاعَ شرجا
- متنظرا هذا الإيا
- بَ لعرها كيا ونضجا
- فإن انتصرتُ بقربه
- فلقل صبرتُ وكنتُ ملجا
- أو عدنَ أيامي الحسا
- نُ به فقد أسلفن سمجا
- يا بن الوزارة أثبتتْ
- في بيتهِ وتدا أشجا
- أبلى وأخلقَ قومهُ
- أثوابها فورثنَ نهجا
- يتنقلون على مرا
- كبها فما يضعون سرجا
- و مشت أمورٌ بعدهم
- بمعاشرٍ فمشينَ عرجا
- من آل ماسرجيس مح
- سودُ العلا يخشى ويرجى
- متقيلٌ في المجد سن
- ة ََ مغرمين به ألجا
- جارين سدّ الجوَّ شو
- طهمُ وشقَّ الأرض رجا
- فصلُ الخطابة ِ ناطقٌ
- ما قال إلا كان فلجا
- مستردفا يده وأخ
- رسَ عجَّ في القرطاس عجا
- كالرمح صدرهُ
- و كعوبهُ نصلا وزجا
- هذا يمجُّ بما يخ
- طُّ وذاك يخدُّ درجا
- ملكَ السماحُ يديه يم
- رجُ فيهما العافين مرجا
- مغري بأثقال النوا
- ل يخالها ديناً وخرجا
- سوغتني وداً غبر
- تُ برنقهِ غصانَ أشجى
- و سحرتني بخلائقٍ
- كنَّ العيون فكنّ دعجا
- فلتطرقنك ما بكر
- ن غواديا وسرين دلجا
- زهرٌ كثابته النجو
- م سوائرٌ يهدجن هدجا
- موسومة ٌ بك أنك ال
- مقصود فيهنّ المرجى
- ما أنشدتْ خلتَ البرو
- دَ عرضن تفويفا ونسجا
- و سواك يسمعها فيح
- زن سمعهُ من حيث يشجى
- يرتاب منها بالثنا
- ء كأنه بالمدح يهجى
- خادعته فأضرَّ بي
- غشى وكان الصدقُ أنجىة
- فتملها ما راح سر
- حٌ أو رأيتَ البيتَ حجا
المزيد...
العصور الأدبيه