الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> مهيار الديلمي >> طرفُ نجديّة ُ وطرفُ عراقيُ >>
قصائدمهيار الديلمي
طرفُ نجديّة ُ وطرفُ عراقيُ
مهيار الديلمي
- طرفُ نجديّة ُ وطرفُ عراقيُ
- أيَّ كأسٍ يديرها أيَّ ساقي
- سنحتْ والقلوبُ مطلقة ٌ تر
- عى وعاشتْ وكلُّها في وثاقِ
- لمْ تزلْ تخدعْ العيونَ إلى أنْ
- علَّقتْ دمعة ً على كلِّ ماقِ
- وما أعفَّ النفوسَ يا صاحبي شك
- واي لولا غرامة ُ الأحداقِ
- وبنفسي المحلَّ ليسَ رفيقاً
- للسوافي ولا لتيهِ الرفاقِ
- في مكانِ الوحشِ العواطلِ تلقى ال
- أنسِ فيهِ حوالي الأعناقِ
- يتعرضنَّ ما لهنَّ منَ اللّم
- سِ نفورٌ ولا منَ الصيدِ وافي
- كلَّ محبوبة ٍ إلى الحقبِ مست
- نّة ِ لبسُ الخلخالِ عندَ الساقِ
- لمْ تفوّزْ لي الأماني ولمْ تر
- مْ بأشباحنا ظهورَ النياقِ
- بينَ آمالنا ببغداد والنج
- حِ مدى ً بينَ رمية ٍ وفواقِ
- ضمنتُ حورها لنا العيشَ والصا
- حبُ فيهلا الكفيلُ للأرزاقِ
- لمْ يجزْ غيرهُ الكمالُ ولكنْ
- ظهرتْ فيهِ قدرة ُ الخلاّقِ
- باطنٌ مثلَ ظاهرٍإنّ حسنَ ال
- تخلقِ بشرى محاسنَ الأخلاقِ
- لو تراهُ وأنتَ تشناهُ أبلس
- تَ فعوَّدتهُ منْ الإشفاقِ
- خذْ هنيئاً شجاعة ً وسماحاً
- أوطأ أخمصيكَ أعلى المراقي
- وقرينا أقرَّ عينَ المعالي
- ونفوسُ العدا لهُ في السِّياقِ
- وصلَ البدرُ ليلة َ التمِّ بالشّم
- سِ صباحاً والشّمسُ في الإشراقِ
- صدقَ الفألُ يومَ بشَّرَ أصها
- راً نعيبُ العلا لهمْ في الصداقِ
- اجتماعاً في اللهِ يعطى بهِ الل
- هِ أماناً شمليكما منْ فراقِ
- بأبي أنتَ فدية ً لستُ أرضا
- ها وغيرِ الفداءِ غيرِ مطاقِ
- أكثرُ النّاسُ منْ ندى يدكَ القو
- لَ وسارتْ نعماكَ في الآفاقِ
- واسترقَّ الأسماعَ وصفكَ فاشتق
- تُ فهلْ منْ عطفٍ على المشتاقِ
- ومجيري انفتاحُ كفّكَ طلقاً
- منْ أكفٍّ وقفٍ على الإنغلاقِ
- ورجالَ يلقونَ بشريَ بالبش
- رِ وقولي الجزاءَ بالإطراقِ
- موضعُ الشَّعرُمنهمُ موضعَ الع
- ذّالِ يومَ النّوى منَ العشَّاقِ
- وعدتني الآمالُ فيكِ غنى ً ق
- وَّتَ بهِ نصرتي على الإخفاقِ
- فمتى نابني الزّمانُ بما يص
- عبُ هدّدتهُ بأنّكَ باقي
المزيد...
العصور الأدبيه