الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> محيي الدين بن عربي >> يا لأهلَ يثربَ لا مقامَ لعارفٍ >>
قصائدمحيي الدين بن عربي
- يا لأهلَ يثربَ لا مقامَ لعارفٍ
- ورِثَ النبيَّ الهاشميَّ محمدا
- عمَّ المقاماتِ الجسامِ عروجُه
- وبذاكَ أضحى في القيامة ِ سيدا
- صلَّى عليه الله من رحموته
- ومن أجله الروحُ المطهر أسجدا
- لأبيه آدم والحقائقُ نوَّمٌ
- عن قولنا وعن انشقاقٍ قد هدى
- فجوامعُ الكلمِ التي أسماؤها
- في آدمَ هي للمقربِ أحمدا
- جمعَ الإناثَ إلى الذكورِ كلامُه
- بأخصِّ أوصافِ الثناءِ وقيدا
- إنَّ الأنوثة َ عارضٌ متحققٌ
- مثل الذكورِ لا تكنْ مترددا
- الحدُّ يجمعنا إذا أنصفتني
- هنَّ الشقائقُ لا تجبْ من فندا
- لا تحجبنَّ بالانفعالِ فإنه
- قدْ كانَ عيسى قبلها فتأبدا
- قولي وعيسى لا يشكُّ بكونِهِ
- روح الإله مقدَّساً ومؤيدا
- الله يعلمُ صدقَ ما قد قلته
- والوسط الأفضل في المعتقد
- مثلٌ أتاكَ ولا أسميهِ لما
- قدْ جاءَ في نصِّ الشريعة ِ مسندا
- أدباً معَ اللهِ العظيمِ جلالهُ
- فالدهر للذاتِ النزيهة ِ كالرَّدا
- الكافُ في التشبيه يعمل حكمها
- وتكونُ زائدة ً إذا أمرٌ بدا
- مثلّ الذي قدْ جاءَ ليسَ كمثلهِ
- في سورة الشورى وخابَ من اعتدى
المزيد...
العصور الأدبيه