الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> محيي الدين بن عربي >> لكيوان الثباتِ بغير شكٍّ >>
قصائدمحيي الدين بن عربي
- لكيوان الثباتِ بغير شكٍّ
- كما للمشتري عِلمُ النبيّ
- وللمريخِ أرماحٌ طوالٌ
- إذا اجتمع الكميُّ مع الكميّ
- وللشمسِ الأمانة ُ في مكانٍ
- كما قال الإله لنا عليّ
- وللزهراء ميلُ هوى وحب
- فويلُ للشجيِّ منَ الخليِّ
- ونش عطارد مرِّيخ لطف
- يضمُّ بهِ العيُّ إلى الدنيِّ
- بأمر البدر يكتب ما أردنا
- إلى الداني المقرَّبِ والقصيّ
- ويقطع في بروجٍ معلماتٍ
- يكنَّ لسيرها حرفَ الرويّ
- فمن حَمَلٍ إلى ثورٍ ويعلو
- إلى الجوزاءِ في الفلكِ البهي
- إلى السرطانِ من أسدٍ تراهُ
- بسنبلة ٍ لميزان الهويِّ
- وعقربٍ صدغهُ يرمي بقوسٍ
- من النيرانِ من أجلِ الجديِّ
- ليشويه فيطفيه بدلو
- كحوتِ دِلالة ِ العبد النجيّ
- وليسَ لهذه الأبراجُ عينٌ
- من الأنوار في النظر الجليّ
- ولكنَّ المنازلَ عينتها
- من الفلكِ المكوكبِ للخفيِّ
- فمنزلتانِ معْ ثلثٍ لبرجٍ
- كتقسيم المراتبِ في النديِّ
- وبانَ لكلِّ منزلة ٍ دليلٌ
- منَ الأسماءِ عنْ نظرٍ خفيِّ
- كنطحٍ في بُطين في ثريا
- إلى الدبر إن هقعته تحيّ
- ذراعاً عند نثرة طرفِ شخصٍ
- بجبهتهِ زبرتْ على بنيِّ
- لتعلمه بصرفته فمالتْ
- بعواءِ السماءكِ على وليِّ
- غفرنَ لهُ زباناتٍ بأمرٍ
- من الإكليلِ عنْ قلبٍ تقيِّ
- فجادت شَولة ٌ صادت نَاماً
- ببلدتها لكلِّ فتى تقيّ
- وذابحها يخبرها بما قد
- بدا في العجلِ من سرِّ الحليِّ
- فتبلعها السعودُ على شهودٍ
- منَ أخيية ٍ وأدلاءِ الشقيِّ
- مقدَّمها مؤخرها لفرغٍ
- يدليهِ الرشاءُ إلى الركيِّ
- ليسقي زرعهُ كرماً وجوداً
- ليقري بالغداة ِ وبالعشيّ
المزيد...
العصور الأدبيه