الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> محيي الدين بن عربي >> عُج بالرّكائِبِ نحوَ بُرْقَة ِ ثَهْمَدِ، >>
قصائدمحيي الدين بن عربي
عُج بالرّكائِبِ نحوَ بُرْقَة ِ ثَهْمَدِ،
محيي الدين بن عربي
- عُج بالرّكائِبِ نحوَ بُرْقَة ِ ثَهْمَدِ،
- حيثُ القَضِيبُ الرّطبُ والرّوض الندي
- حيثُ البروقُ بها تُريكَ وميضها
- حيثُ السَّحابُ بها يَروحُ ويغتدي
- وارْفَعْ صُوَيتَكَ بالسُّحَيْرِ مُنادياً
- بالبِيضِ والغِيدِ الحِسَانِ الخُرّدِ
- منْ كلِّ فاتكة ٍ بطرفٍ أحورٍ،
- من كلِّ ثانية ٍ يجيدِ أغيدِ
- تَهْوي فتُقصِدُ كلّ قَلْبٍ هائمٍ،
- يهوى الحِسانِ براشقٍ ومهنَّدِ
- تعطو برخْصٍ كالدِّمقسِ منعَّمٍ
- بالنَّدِ والمسكِ الفتيقِ مقرمدِ
- تَرْنُو، إذا لحَظَتْ بمُقْلَة ِ شادِنٍ،
- يُعْزَى لمُقْلتِها سَوَادُ الإثْمِدِ
- بالغُنجِ، والسَّحرِ القتولِ مكَّحلِ
- بالتِّيهِ والحُسنِ البديعِ مقلَّدِ
- هَيْفاءُ ما تَهْوَى الذي أهوَى ولا
- تَفِ للّذي وعَدَتْ بصِدْقِ الموْعِدِ
- سَحَبَتْ غَدِيرَتَها شُجاعاً أسوداً،
- لتُخيفَ مَن يَقفُو بِذَاكَ الأسْوَدِ
- واللهِ ما خفتُ المَنونَ، وإنَّما
- خوْفي أموتُ، فلا أراها في غَدِ
المزيد...
العصور الأدبيه