الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> محيي الدين بن عربي >> شهدتُ الذي تدعونَه الغوثَ والذي >>
قصائدمحيي الدين بن عربي
- شهدتُ الذي تدعونَه الغوثَ والذي
- له الملكُ بعدَ الغوثِ والغوثُ لا يدري
- بما هوَ غوثٌ ثمّ إنْ كانَ عالماً
- به فاختصاص جاء في ليله يسري
- تباركَ ملكُ الملكِ جلَّ جلالهُ
- وعزَّ فلمْ يدرك بفكرٍ ولا ذكرِ
- تعالى عن الأمثالِ علو مكانة ٍ
- تبارك حتى ضمه القلبُ في صدري
- ولمْ أدرِ ما هذا ولا ينجلي لنا
- مقالته فيه وبالشفع والوترِ
- عرفناه لما أن تلونا كتابه
- فللجهرِ ذاكَ الوترُ والشفعُ للسرِّ
- وما عجبي من ماءِ مُزن وإنما
- عجبتُ لماءٍ سال من يابس الصخر
- كضربة ِ موسى بالعصا الحجر الذي
- تفجَّرَ ماءً في أناسٍ لهُ تجري
- وكلُّ أناسٍ شربُه عالم به
- يميزه ذوقاً وإنْ حلَّ في النهر
المزيد...
العصور الأدبيه