الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> محيي الدين بن عربي >> حمدتُ إلهي والمحامد جَمّته >>
قصائدمحيي الدين بن عربي
- حمدتُ إلهي والمحامد جَمّته
- على كلِّ حالِ اقتداءٍ بمنْ بلي
- لقدْ رمتُ تحميدَ المسرة ِ مثلما
- أتى عنه في الوحي الصريحِ المنزل
- فقامَ بحمدٍ جاءَ منْ عندِ منعمٍ
- كذا صحَّ عنهُ ثمَّ جاءَ بمفضلِ
- وحمدي حمد الضرِّ لم أر غيره
- وأعظمهُ في الدينِ فاصبرْ وأجملِ
- وصورتهُ حمدي على كلِّ صورة ٍ
- تكون من الله العظيمِ المفضل
- ولولا حديثٌ صحَّ عنْ خيِ مرسلٍ
- لقلت: لحى دهراً إلهي وموئلي
- ولكنْ تسمى باسمهِ فاحترمتهُ
- على كلِّ إقبالٍ بإدبارِ مقبلِ
- رَمَتني الرزايا منه حين تَوسلي
- إليهِ بهِ إذْ صادفَ الرميُ مقتلي
- فلوْ كانَ لي خبرٌ بريبِ صروفهِ
- لما كان مني ما بدا من توسلي
- توليتَ إذْ وليتَ قوماً أمورنا
- منَ السنة ِ المثلى وأكرمِ مرسلِ
- وحكمتهم فينا فعاثوا وأفسدوا
- فإنْ ذكروا جاؤووا بعذرٍ معللِ
- وقالوا لنا صبراً على ما رأيتهمْ
- قفا نبكِ من ذكرى حبيبٍ ومنزلِ
- حبيبي رسولُ اللهِ لم أنوِ غيره
- ومنزلنا الشرعُ الذي أمرنا ولي
- ألا إن سيل الجور في الأرض قد طما
- فيا زمن المهدي أسرع وأقبلِ
المزيد...
العصور الأدبيه