الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> محيي الدين بن عربي >> تباركتَ أنت الله جلَّ جلالُه >>
قصائدمحيي الدين بن عربي
- تباركتَ أنت الله جلَّ جلالُه
- وعزَّ فلمْ يظفرْ بهِ علمُ عالمِ
- تعالى فلم تدركه أفكارُ خلقه
- وردَّ بما أوحى بهِ كلُّ حاكمِ
- ولكنْ معَ الردِّ الذي وردتْ بهِ
- نصوصُ الهدى أثني بأرحمِ راحمِ
- على نفسهِ وحياً ليعلمَ سابقٌ
- ومقتصدٌ من ذاك حكمة ُ ظالمِ
- فلا سابقٌ يزهو لتأخيرِ ذكرهِ
- لإلحاقه فيه باهل المظالم
- فجاء بتنزيه بشورى وغيرها
- وجاء بتشبيهِ لسانِ التراجم
- وكلٌّ لهُ وجهٌ صحيحٌ ومقصدٌ
- فعم بما أوحى جميعَ المعالم
- أنا عندَ الظنونِ وحكمها
- وذلكَ عينُ العلمِ بي في التراجمِ
- وفيها ترى يوم القيامة ِ عندما
- يقربهُ بعدَ الجحودِ الملازمِ
- لما عقدوا فينا ببرهانِ عقلهم
- وإن فضلتهم في العلومِ بهائمي
- كما جاءَ عنا في صريحِ كلامنا
- على ألسنِ الأرسالِ منْ كلِّ حاكمِ
المزيد...
العصور الأدبيه