الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> محيي الدين بن عربي >> المرجفانِ هما الإبريقُ والطاسُ >>
قصائدمحيي الدين بن عربي
- المرجفانِ هما الإبريقُ والطاسُ
- والأحمرانِ كذاكَ اللحمُ والراحُ
- والشحمُ ثمَّ الشبابُ الأبيضانِ إلى
- شهود هذين نفسُ القوم ترتاحُ
- والتمرُ والماءُ عندي الأسودانِ يُرى
- كأنَّه في ظلامِ الليلِ مصباحُ
- الجاه والذهبُ المسكوكُ نعتهما
- الأصفران ووجه التبر وَضَّاح
- إذا تجلى لك المطلوبُ فيه بدتْ
- لناظرِ القلبِ في الأشباح أرواح
- هي المعاني قدْ راحتْ وما برحتْ
- قد قيدتها عن التسريح أشباح
- لو أنها سألتْ عنهمْ جماعتهم
- لقال قائلهم راحوا وما راحوا
- في فقدِ ما قلتهُ الآلامُ أجمعُها
- كما بوجدٍ إنَّها للنفس أفراحِ
- إني نصحتكمُ لمَّا رحمتكُمُ
- وذا الوجودُ قليلٌ فيه نصَّاح
المزيد...
العصور الأدبيه