الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> محيي الدين بن عربي >> اللهُ أعظمُ أن يدرى فيعتقدا >>
قصائدمحيي الدين بن عربي
- اللهُ أعظمُ أن يدرى فيعتقدا
- مقيداً وهو بالإطلاقِ معروفُ
- وهو الذي تدرك الأبصارُ في صورٍ
- مشهودة فهو للأبصار مكشوفُ
- فهو المقيَّد والمحدودُ من صورٍ
- وهو الذي هوَ بالتنزيهِ موصوفُ
- لذاكَ نعلمهُ لذاكَ نجهلهُ
- فالعجزُ في علمه عليه موقوف
- إنْ قلت ذا قال حكمُ العقلِ ليس كذا
- فلا تقلْ ليسَ إنّ الأمرَ مصروفُ
- وقل بليس فإنَّ الله قال بها
- في آية ٍ وهوَ قولٌ فيه تعريفُ
- وقل بليس ولكن في أماكنها
- على الذي قاله ما فيه تحريف
- في عين تنزيهه عين مسهبة ٌ
- والكلُّ حقٍّ فإنَّ الأمرَ تصريفُ
- ما الحقُّ خلقٌ فيدريهِ خليقتُهُ
- ولا الخلائق حقٌّ فيه تكييف
- إني وزنتُ لكم أعلامَ خالقكم
- وزناً وما فيهِ خسرانٌ وتطفيفُ
- إني نظمتهُ لكمْ ما قالَ خالقكمْ
- والنظمُ تدريهِ موزونٌ ومرصوفُ
المزيد...
العصور الأدبيه