الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> محيي الدين بن عربي >> القصر ذو الشُّرفاء من بَغدادِ >>
قصائدمحيي الدين بن عربي
- القصر ذو الشُّرفاء من بَغدادِ
- لا القصرُ ذو الشُّرفاتِ منْ سندادِ
- والتّاجُ من فوْقِ الرّياضِ كأنّهُ
- عَذْرَاءُ قد جُلِيتْ بأعطَرِ نادِ
- والرّيحُ تلعبُ بالغُصُون، فتنثَنِي،
- فكأنَّهُ منها على ميعادِ
- وكأنَّ دجلة َ سلكها في جِيدها
- والبَعلَ سَيّدَنا الإمامُ الهادي
- النّاصرُ المنصُورُ خيرُ خليفَة ٍ،
- لا يمتطي في الحربِ متنَ جوادِ
- صّلى عليهِ الله ما صَدَحَتْ بِهِ
- ورقا مطوِّقة ٌ على ميَّادِ
- وكذلكَ ما برقتْ بروقُ مباسمٍ
- سحَّتْ لها منْ مقلتيَّ عوادِ
- من خُرّدٍ كالشمس أقلَعَ غيثُها
- فبدتْ بأنورَ مستنيرٍ بادي
المزيد...
العصور الأدبيه