الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> محيي الدين بن عربي >> ألا إنهُ الفرقانُ عينُ وجودي >>
قصائدمحيي الدين بن عربي
- ألا إنهُ الفرقانُ عينُ وجودي
- وإنْ كانَ قرآناً فذاكَ شهودي
- زبورٌ وتوراة ٌ وإنجيلُ مهتدٍ
- مسيحٌ وقرآنٌ صريحٌ وجودي
- تعاليتَ أنت الله في كل صورة ٍ
- تجلتْ بلا سترٍ لعينِ مريدِ
- وقدْ شهدتْ عندي بذاكَ مسامعي
- من ألفاظِ معصوم بحبل وريدِ
- فما العالم المنعوتُ بالنقصِ كائنٌ
- ولكنه نقصٌ بغير مزيد
- فما نظرت عيني مليكاً مسوَّداً
- تجلى لمملوك بنعتِ مسود
- سواه ولكن فيه للقلبِ نظرة
- إذا هوَ حلاَّه بنعتٍ عبيدِ
- فأخبرت عن قرب بما أنا شاهد
- وإنْ كنتُ فيما قلتهُ ببعيدِ
- فبعدي بهِ قربٌ إليهِ وقربنا
- هوَ البعدُ إذ كانَ الوجودُ شهيدي
- وما أنا معصوم ولست بعاصمٍ
- إذا طلعتْ شمسي بنجمِ سعودي
- ولو كنتُ معصوماً لما كنت عارفاً
- وإني لعلاَّم به وبجودي
- كما جاءنا نصُّ الكتابِ مخبراً
- بغفرانِ ذنبِ المصطفى بقيودِ
المزيد...
العصور الأدبيه