الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> محمد بن بشير الخارجي >> لوْ بينتْ لكَ قبلَ يوم فراقها >>
قصائدمحمد بن بشير الخارجي
- لوْ بينتْ لكَ قبلَ يوم فراقها
- أن التفرقَ منْ عشَّية أوْ غدِ
- لشكوتَ إذْ علقَ الفؤاد بهائمٍ
- علق حبائل هائم لم يعهدِ
- وتبرجتْ لكَ فاستبتك بواضحٍ
- صلتٍ وأسود في النصيف معقدِ
- بيضاءُ خالصة ُ البياض كأنها
- قمرٌ توسطَ ليل صيف مبردِ
- موسومة بالحسن ذات حواسد
- إنَّ الجمال مظنة ٌ للحسدِ
- لم يطفها سرفُ الشباب ولمْ تضعْ
- فيها معاهدَة النصيح المرشدِ
- خودٌ إذا كثر الكلام تعوذت
- بحمى الحياءِ وإنْ تكلمْ تقصدِ
- وكأنَّ طعمَ سلافة ٍ مشمولة ٍ
- تنصبُّ في إثر السواك الأغيدِ
- وترى مدامعها ترقرِق مقلة ً
- حوراءَ ترغبُ عنْ سواد الإثمدِ
- ماذا إذا برزت غداة رحيلها
- مِ الحسنِ تحتَ رقاقِ تلك الأبردِ
- ولدتْ بأسعدِ أنجمٍ فمحلها
- ومسيرها ابداً بطلقِ الأسعدِ
- اللهُ يصحبها ويسقي دارها
- خضلُ الرباب سرى ولما يرعدِ
المزيد...
العصور الأدبيه