الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> محمد بن بشير الخارجي >> باتتْ لعينكَ عبرة ٌ وسجومُ >>
قصائدمحمد بن بشير الخارجي
- باتتْ لعينكَ عبرة ٌ وسجومُ
- وثوبْ بقلبكَ زفرة ٌ وهمومُ
- طيفٌ لزينتَ ما يزال مؤرقي
- بعدَ الهدوَّ فما يكاد يريمُ
- وإذا تعرض في المنام خيالها
- نكأ الفؤادَ خيالها المحلوم
- ُأجعلتِ ذنبكِ ذنبهُ وظلمتهِ
- عند التحاكم والمدلُّ ظلومُ
- ولئن تجنيتِ الذنوب فإنه
- ذو الداء يعذر والصحيحُ يلومُ
- ولقدْ أراك غداة َ بنتِ وعهدكمْ
- في الوصل لا حرجٌ ولا مذمومُ
- أضحتْ تحكمكِ التجاربُ والنهي
- عنهُ ويكفله بك التحكيمُ
- برأ الألى علقوا الحبائل قبلهَ
- فنجوا وأصبح في الوثاق يهيمُ
- ولقد أردتُ الصبر عنك ِفعاقني
- علقٌ بقلبي منْ هواكِ قديمُ
- يبقبى على حدث الزمان وريبهِ
- وعلى جفائك إنه لكريمُ
- ضعفتْ معاهدُ حبهنَّ مع الصبا
- ومع الشباب فبنَّ وهو مقيمُ
- وعتبتِ حين صححتِ وهو بدائه
- شتان ذاك مصححٌ وسقيمُ
- وأذيتهِ زمناً فعادَ بحمله
- أنَّ المحبَّ عن الحبيب حليمُ
- وزعمت أنك تبخلن وشفهُ
- شوقٌإلك وإنْ بخلتِ أليمُ
المزيد...
العصور الأدبيه