الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> كشاجم >> هذا الصَّباحُ فما الّذي >>
قصائدكشاجم
هذا الصَّباحُ فما الّذي
كشاجم
- هذا الصَّباحُ فما الّذي
- بصبوحِ لو بك تنتَظرْ
- نَبْهْ أَبا بَكْرٍ وَنَا
- دِ أَخا السماعِ أَبَا عُمَرْ
- وادْعُ المَلِيحَة َ تَأْتِنَا
- قمراً لها يَحكي القَمَرْ
- في حجرِهَا من عُودِها
- سكّيت ينطقه الوترْ
- كالطّفلِ إِلاَّ أَنَّهُ
- من عَرْعَرٍ لا مِنْ بَشَرْ
- في فِتية ٍ لَهُمُ الصَّبَا
- حَة ُ والفَصَاحَة ُ والخَطَرْ
- ما بينَ شعرٍ أو غِنَا
- ءِ أَو حَديثٍ أَو سَمَرْ
- متفيّئينَ منَ التّذا
- كُرِ والتّقَاسُمِ في زَهَرْ
- وكأَنَّ مَنْ نَاجَاهُمُ
- في دفترِ الحُسْنِ نَظَرْ
- وأحَب أوقاتِ النّعيـ
- ـمِ إِليَّ أَوقاتُ السَّحَرْ
- هيَ عُذْرَة ُ اللّذاّتِ واللّـ
- ـذّاتُ أطيبُهَا العذُرْ
- فاشْرَبْ نَعِمْتَ وأَسْقِهَا
- صِرفاً ندَاهكَ الغُرَرْ
- وإذا أَدِيرَتْ نُخبة ٌ
- وَمَضَى السّرورُ بِمَنْ يَسُرْ
- فأمْلِ الكُؤُوسَ ونادِهِمْ
- هَلْ فِكُمُ مِنَ مُدّكَرْ
- وتَغَنَّ مُرْتَجِلاً تُجِبْـ
- ـكَ بِدَلّها ذاتُ الخَفَرْ
- خُذْ منْ زَمانِكَ ما صفا
- وَدَعِ الذي فيهِ الكَدَرْ
- فالدَّهْرُ أَقصرُ من مُعَا
- تبة ِ الزَّمانِ على الغِيَرْ
المزيد...
العصور الأدبيه