الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> كشاجم >> منْ يَتُبْ خشية َ العقابِ فإنِّي >>
قصائدكشاجم
منْ يَتُبْ خشية َ العقابِ فإنِّي
كشاجم
- منْ يَتُبْ خشية َ العقابِ فإنِّي
- تبتُ أُنساً بهذهِ الأجزاءِ
- بينَ تلكَ الأضعافِ والاثناءِ
- كِ وَمَا خِلْتُنِي مِنَ القُرَّاءِ
- حينَ جاءَتْ تَرُوقُنِي باعتدالٍ
- مِنْ قُدودٍ وصبْغَة ٍ واسْتِواءِ
- سبعة ٌ شَبهتْ بِهَا الأَنْجُمُ السبِعة ُ
- ـة ُ ذاتُ الأنوارِ والأضواءِ
- كَسَبَتْ مِنْ أَدِيمَها الحالِكِ الجِو
- ن غُنَاءَ أَكْرِمْ بِهِ مِنْ غُثَاءِ
- مُشْبِهاً صبغة َ الشّبابِ وَلَمَّا
- تِ العذارَى ولبسة َ الخطباءِ
- ورأَتْ أَنَّها تُحسِنُ بالضـ
- ـدِّ فتاهَتْ بحلَّة ٍ بيضاءِ
- فهيَ مسودَّة ُ الظهورِ وفِيْها
- نورُ حَقِّ يَجْلُو دُجى الظلماءِ
- مطبقاتٍ علَى صفايحَ كالريطِ
- تحيَّزْنَ مِنْ مُتُونِ الظباءِ
- وكأَنَّ الخطوطَ فيها رياضٌ
- شاكراتٌ لِصيغة ِ الأنواءِ
- وكأَنَّ البياضَ والنقطَ السو
- دَ عبيرٌ رَشَّشْتَهُ في ماءِ
- وكأنَّ السطورَ والذهبَ السا
- طعَ فيها كواكبٌ في سماءِ
- وهي مشكولة ٌ بعدّة ِ أشكا
- لٍ ومقروءَة ٌ على أنحاءِ
- فإذا شئتَ كانَ حمزة ُ فيها
- وإذا شئتَ كانَ فيها الكسائي
- خُضرة ٌ في خلالِ صُفْرٍ وحُمْرٍ
- بينَ تلكَ الأَصعافِ واثناءِ
- مثْلَما أَتَرُ الدَّبيتِ من الدَّرِّ
- على جِلْدِ غضَّة ٍ غيداءِ
- ضُمِّنْتْ مُحْكَمَ الكتابِ كتابِ الـ
- له في المحكماتِ والآلاءِ
- فحقيقٌ عليَّ أنْ أَتْلُو القُرْ
- آنَ فيهنَّ مَصْبحي ومَسَائِي
المزيد...
العصور الأدبيه