الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> كشاجم >> لا وَجُفونٍ يَنْفُثْنَ في العُقَدِ >>
قصائدكشاجم
لا وَجُفونٍ يَنْفُثْنَ في العُقَدِ
كشاجم
- لا وَجُفونٍ يَنْفُثْنَ في العُقَدِ
- وحُسنِ ثَغْرٍ يلوحُ كالبَرَدِ
- والأَهيفِ المستعار من غُصُنِ الـ
- ـبانَة ذي الآنْثناءِ والغَيَدِ
- زمانُ لهوٍ مَضَى وكانَ وَقَدْ
- بينَ الأَثاف والقِدْرِ والوَتَدِ
- جانَبَ سِقْطَ اللَوى سُقوطُ
- ولا سَقَى الغيثُ دَارَ ميّة َ والعليا
- ءَ نَجْلاً بذاكَ فالسّنَدِ
- أحسَنُ مِنْ وقفة ٍ على طللٍ
- قَفْرٍ وذكرِ العَرَابة ِ الأجُدِ
- كأسُ مدامٍ جَلا المديرُلها
- أمَّ الليالي وحدّة َ الأَبَدِ
- نشرَبُها شعلة ً بلا لَهَبٍ
- ونجتَلِيها رُوحاً بلا جَسدِ
- هل أَحدٌ نالَ مثلَ لذّتِنا
- بديرِ مرّانَ ليلة َ الأحَدِ
- ياطِيبَ يومي بهِ وامسِ ويا
- حُسْنَ غدي بعده وبعدَ غَدِ
- جداولُ فوقَ جدولٍ صَخِبٍ
- وبانة ٌ فيهِ والغيَّ بالرّشَدِ
- سُقياً لِما حَوَى حارثٌ ولِمَا
- خُصَّ بهِ من محاسنٍ جُدُدِ
- قلتُ لهُ وابنُهُ يطوفُ بها
- عَمّركَ فينا عمارة َ البلَدِ
- بابنِكَ ذا في جمالِ صورتهِ
- صرتَ أَبا الظّبي لا أَبا الأَسَدِ
- بوركتَ من والدٍ وبُوركَ يا
- حارثَ عبدَ المسيحِ من ولَدِ
- هاتِ اسقٍنيها صِرْفاً فإنْ سَفَكَتْ
- دمي فما لي عليكَ مِنْ قوَدِ
- والشربُ من يأنفنَ على رَشَإِ الـ
- ـرملة ِ حُسناً وظِبْيَة ِ الجَدَدِ
- ورافعُ الصوتِ بالغناءِ بها
- يؤنسُ دُونَ التّقاءِ من أحَدِ
- زمانُ لهوٍ مَضَى وكانض وَقَدْ
- فارقتُهُ عن أغنَّ مُنْتَقدِ
المزيد...
العصور الأدبيه