الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> كشاجم >> قد جاءَنا الورقُ الذي وفَّرتَهُ >>
قصائدكشاجم
قد جاءَنا الورقُ الذي وفَّرتَهُ
كشاجم
- قد جاءَنا الورقُ الذي وفَّرتَهُ
- والظَّبيُ والسّرْجُ المحلَّى والفَرَسْ
- والبغلة ُ الشَّقراءُ والخلعُ التي
- كَانتْ كَعِرضِكَ ليسَ فيهِ من دَنَسْ
- في ريحها أرَجٌ يفوحُ كأنَّهُ
- من عُودِ مَحتَدِكَ الكريمِ المغترَسْ
- والعَضْبُ يَلمعُ في الظَّلامِ كأنَّهُ
- من نورِ وجهِكَ أَو ذُكائِكَ مقتَبَسْ
- لكنْ أّبَتْ لِي أَنْ أروحَ وأَغتَدِي
- كلاّ على الإِخْوَانِ أَخلاقٌ شُمُسْ
- لا أستلذُّ العيشَ لَمْ أَدأَبْ لهُ
- طلباً وسَعْيا في الهواجِرِ والغَلَسْ
- وأَرَى حَرَاماً أَنْ يواتِني الغِنَى
- حتَّى يُحَاوَلَ بالعَنَاءِ ويُلْتَمَسْ
- فاصْرِفُ نَوَالَكَ عن أَخيكَ موفَّراُ
- فالليثُ ليسَ يسيغُ إلاَّ ما افترَسْ
المزيد...
العصور الأدبيه