الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> كشاجم >> بَكَرَتْ بلومُ ومثلُها لكَ لائِمَهْ >>
قصائدكشاجم
بَكَرَتْ بلومُ ومثلُها لكَ لائِمَهْ
كشاجم
- بَكَرَتْ بلومُ ومثلُها لكَ لائِمَهْ
- كَفِّي الملامَ فأنتِ فيهِ لائِمَهْ
- عرّيتُ نفسي عن مطالبَ جَمَّة ٍ
- ورضيتُ من حظّي بنفسٍ سَالِمَهْ
- ورأيتُ أحوالاً تحولُ وشيكة ً
- لمعاً وتخييلاً كحلمِ الحالِمَهْ
- لا تعجبنَّكِ أنْ تنالي رتبة ً
- غبطَتْ بها عُصَبٌ وراحتْ نادِمَهْ
- وتأمّلي دُوَلاً تزولُ بأهلهَا
- كانتْ مشاهدَة ً فصارَتْ عادِمَهْ
- في أمّ موسى سلوة ٌ لكِ فانظري
- فعلَ الزّمانِ بها وبفاطِمهْ
- وضعَتْهُما بإزاءِ ما رَفَعَتْهُما
- تلكَ العُلا ورَمَتْهُمَا بالقَاصِمَهْ
- عُقْبَى النّباهة ِ لحظة ٌ مثنيّة ٌ
- من عينِ دهرِكِ فاتركِيهَا نائِمَهْ
- لا تشربي رَيّاً بكأسِ حظوظِهِ
- فأراكِ بَعْدَ على الموارِدِ حائِمَهْ
- وإذا افتتاحُ الأمرِ راقَكِ حُسْنُهُ
- فتبينّي ماذا تكونُ الخَاتِمَهْ
- يارُبَّ أفئدة ٍ بنارِ همومِهَا
- تُكْوَى فَتَشْقَى في جسومٍ ناعمَهْ
- ومضلّلٍ في الجَيشِ يلعَبُ خيفة ً
- ومقيدٍ متقلّبٍ في ظَارِمَهْ
- بانوا لِكَفِّ الدّهرِ فاختلسَتْهُمْ
- هل تُجْتَنَى الزّهراتُ إِلاّ ناجِمَهْ
- إنّ الخوافي يختفينَ وإِنَّما
- قَصْدُ الزمانِ من الجناحِ القَادِمَهْ
المزيد...
العصور الأدبيه