الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> كشاجم >> بنفسي لا بمنفوس التّلادِ >>
قصائدكشاجم
بنفسي لا بمنفوس التّلادِ
كشاجم
- بنفسي لا بمنفوس التّلادِ
- أقيكَ نوائبُ الدهرِ العوادِي
- شَهَابُ ملمّة ٍ وربيع محلٍ
- وليثُ كتيبة ٍ وهلالُ نادي
- وميمونُ النَّقيبة حيثُ حلَّتْ
- ركائِبُه وأمَّتْ مِنْ بِلادِ
- أَكالَ عِيَادة َ المعروفِ حتَّى
- نَفَى ما قيلَ في الشيْءِ المُعادِ
- لهُ قَلَمٌ حَيَاة ٌ حِينَ يَرْضَى
- وإِنْ يَسْخُطْ فَحَيَّة ُ بَطْنِ وادِي
- ويتَّصلُ المدامُ بهِ فيجري
- دَم الأَعداءِ في ذاكَ المدادِ
- سَمَوْتَ أَبا الحسينِ إلى المعالي
- فَبِتَّ لَكَ السَيادَة ُ في السَّوادِ
- وَشَاءَ اللهُ في القسطَاطِ حرّاً
- فخضّكَ منهً بالنّدبِ الجوادِ
- أتجبُ أَنْ تَغَارَ عليكَ أَرضٌ
- أُعِيضَتْ من دُنُوِّكَ بالبِعادِ
- ولَيسَ بمُنْكَرٍ للشّامِ وَجْدُ
- وَهَلْ تَسلوا الرياضُ عن العهادِ
- وحقّ القصدِ أنْ يلقى الهدايا
- مُوفّرَة ً إلى يومِ القصَادِ
- ولمّا كانَ حَقُّ الشّعر أقضَى
- لما أَسْلَفْتِنيهِ مِنَ الأَيادِي
- وأَحسنَ من ظباءِ الرّومِ نهداً
- مقرَّطة ً على الجُرْدِ الجِيَادِ
- خَصَصْتُكَ بالذي يُهدى فتبقَى
- محاسِنُهُ إلى يومِ التَّنَادِ
المزيد...
العصور الأدبيه